✨قم بإضاءة النجمة بالأسفل✨
الساعة الثامنة صباحًا
بتوقيت " الخبث "
إسبانيا
.
.
.
تقف نساء عائلة رودريغرز أمام قصر العائلة مودعات أبناءهم حيث هؤلاء الأخيرين هم أطفال ذاهبون للمدرسة أو مراهقين يذهبون للثانوية أو رجال يذهبون للقيام بالأعمال القانونية و غير القانونية
تقف إمرأة جميلة في مقتبل العمر مع إبنها الصغير والوحيد ذو ال 6 سنوات إنها زوجة الإبن البكر لعائلة رودريغرز السيدة سيلينا رودريغرز زوجة السيد ألبرتينو رودريغرز برفقة إبنهما ماثياس
حيث تقف مخاطبة إياه لإعطاء نصائح في المدرسة وأن يكف عن إفتعال المشاكل رفقة أبناء عمومته
حيث شكلوا عصابة صغيرة تمتهن الكثير من أعمال الشغب
« عزيزي ماثياس توقف عن فعل هذه الأفعال الصبيانية رفقة أبناء عمومتك لأن البارحة إتصلوا بعمتك إزابيلا لترى حال إبنها جونيور بعد مشاجرة كبيرة مع أحد زملائه في القسم»
قاطعها إبنها مخاطباً ومحتجاً
«أمي لا يمكنك تشبيهي بإبن عمتي إزابيلا، جونيور شخص تافه يفقد أعصابه على أتفه الأشياء لذا أرجوك إحترمي مشاعري فأنا لا يمكن المقارنة بي»
يا إلهي لقد عرفت إنه شبيه أبيه في الأقوال لا تصدق أنه كان يتعلم منه كل هذا ويهمل دروسه لذا أكملت تنبيهاتها دون أن تلقي بالاً لما قاله
وأيضاً توقف عن التغزل بمعلمتك لقد أصبحت تشتكي لي منك هذه الأيام كثيراً لا تزال صغيراً على هذه الأمور»
قاطعها إبنها قائلاً
« أمي أنت تدركين أنني أنا وأبناء عمومتي لا نزال أطفال صغار فكيف يشتكون بنا أنا لا أصدق هذا،
وأيضاً لست مخطئاً بشأن المعلمة كونها جميلة وفاقدة للثقة بنفسها لذلك لا بد من إلقاء بضع كلمات تتقوى بهم»
قاطعته أمه
« هل هي أجمل مني؟»
« بالطبع لا يا أمي أنت تنقصين من قيمتك أمام عديمة الثقة لا تشغلي بالك
هيا الآن حان موعد قبلتي...... وداعاً أمي»
قبلته أمه مع الإشارة له بالسكين الذي وضعته داخل حقيبته المدرسية في حالة حدوث أي طارئ يستدعي إستعماله
ثم دلفت إلى القصر فلديها أعمال تكملها كونها تساعد زوجها في أعماله القانونية و غير القانونية
بينما يستعد رجال العائلة لتولي أمور المافيا وخاصتهم والإطاحة بمن يعارض قراراتهم
.
.
أنت تقرأ
Between closed doors بين الأبواب المغلقة
Actionخلف الأبواب المغلقة ، أسرارُ عائلتيهما جمعتهما، حيث فرقهما الدم و باتا بفضل الصدفة شركاء يحققون عن منبع الحقيقة المخفية، ستارٌ أسود يدعى الكذب، حال بينهما ، يصعبُ الدرب على كليهما فمن سيتفضل منهما لنزع ذاك الستار و نرى من كان الخائن و من كان فداءه
