اللقاء العائلي: 3 Chapter.

145 14 3
                                    

الساعة الحادية عشر
بتوقيت " العودة إلى العائلة "
إسبانيا
.
.
.
.

تستلقي في سريرها بعد أن أخذت حمام طويل أزال تعبها تنظر إلى الساعة المعلقة في الحائط لتجد أنها الساعة الحادية عشر لتغمض عينيتا بإرهاق

تجول بعينيها في الغرفة كانت غرفتها على طراز العصر الفيكتوري غرفة بيضاء ذات طبعات وردية ونقوش ذهبية، نافذة كبيرة ذات حافة عريضة
تكفي للجلوس، أريكة باللون الوردي الفاتح إضافة إلى شرفة واسعة تحوي على طاولة مستديرة وبجانبها كرسي هزاز وتطل هذه الأخيرة على الحديقة الخلفية للقصر

كما إحتوت الغرفة على غرفة تغيير الملابس و كذلك الحمام

نهضت من سريرها متوجهة نحو مكتبتها الكبيرة والتي كانت تمتد من جانب باب غرفة الملابس إلى باب الغرفة الرئيسي تتلمس جميع عنواين الكتب لقد إشتاقت بالفعل قراءة الكتب

لكن وجب عليها أخذ قسط من الراحة، إستلقت مجدداً في السرير مقابلة للسقف دثرت نفسها بالغطاء جيداً لتذهب في نومٍ عميق.

.
.
.
.

تلتفت في كل الإتجاهات لا ترى الضباب والدنيا من حولها بيضاء تسمع خطوات ركض يبدو أن أحدهم
ملاحق فإذا بها تسمع صوت يا ليتها لم تسمعه

« فتشوا جميع الأماكن يجب علينا القبض عليهم» هذا ما كان يتردد على مسامعها

ترى رجل ضخم يضع وشم الخنفساء على ذراعه
لتعلم أنه من تلك المنظمة ويبدو أنها هي الملاحقة لقد عرفوا أنها هربت
تبدأ بالركض دون أن تلتفت ورائها

« يا إلهي، مالعمل؟» كادت أن تقطع آخر عقبة ليمسكها ذلك الرجل ويغرس تلك الإبرة الحادة في عنقها لتسقط مغماً عليها بين ذراعيه يضع يده على سماعته
« نعم نعم لقد أمسكتها كادت أن تفلت مني هذا الأمر سيجعلها تبقى طويلاً في الغرفة السوداء»

تستيقظ من حلمها مفزوعة والعرق يتصبب منها تنفسها مضطرب جيداً آخر مرة حلمت بهذا الحلم أصابتها نوبة هلعٍ كادت أن تقتلها

هدأت إيڤا من روعها فإذا بطرقات خفيفة على الباب
متأففة من هذه الطرقات لقد كادت أن تموت قبل قليل لتعتدل في جلستها وتعدل هيئتها لتسمح للطارق بالدخول

يدخل آليخاندرو الغرفة منخفضالرأس ليردف بكل إحترام

« سموك لقد حان موعد العشاء لم أشأ إيقاظك في موعد الغداء لأنني أعلم أنك لم تأخذي قسطاً جيداً من الراحة لكن الآن وجب عليكي حضور موعد العشاء و بعدها يمكنك تناول الدواء»

Between closed doors   بين الأبواب المغلقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن