الساعة السابعة والأربعون دقيقة
بتوقيت " الهيام "
روسيا
.
.
.تجلس تلك الفتاة فوق سريرها الفاخر ترسم على وجهها أجمل إبتسامة حيث تراسل حبييها هذه الفتاة إنها أخت زعيم مافيا غوميليوف ماريسا غوميليوف"
تقف متحمسة وهي ترى تلك الرسالة التي كتبت الآن لقد كانت من عاشقها السري " هيرنانديز رودريغرز "
هذا الحب محرم بالنسبة لكليهما نظراً لمشاكل وعداوة عائلتيهما لكنهما قد أقسما أنهما لن يترك أحدهما الآخر وأن يقفا بوجه من يعارض حبهما حتى ولو عنا ذلك التمرد والخروج من صفوف العائلة
إبتسمت بهدوء حينما تذكرت وعودهما لبعضهما و خاصة هرنانديز كان دوماً يعدها بأنها ستعيش لحظة إرتدائها لفستان الزفاف وهي برفقته لكن عليها أن تصبر أثناء إقناعه لعائلته بأنها الفتاة المنشودة
وأنّه لن يتزوج غيرها.... يقاطع شرودها طرقات خفيفة على الباب وتجيب هي
« تفضل؟»
لا بد من أنها الخادمة فلقد حان موعد الإفطار
لتجيبها الخادمة بلهجة شديدة الإحترام« آنسة ماريسا يسعدني أن أعلمك بأن وقت الفطور قد حان لذا وجب عليك النزول»
لتشكرها وتجهز نفسها للنزول
.
.
.في تلك الأثناء تجتمع عائلة غوميليوف حول طاولة الإفطار كاسرة ذلك الجو الهادئ قبل مجيئهم منذ لحظات أصوات ضحك ومشاجرات ورهانات هنا وهناك وأحاديث حول مشاريع الأعمال
لحظة سكوت خيمت على الجميع عند نزول زعيمهم كل منهم جلس في مكانه المعتاد لينطقوا بعدنا بصوت جهوري كامل
«صباح الخير أيها الزعيم»
ليردها بإماءة صغيرة يتجه بخطواته الثقيلة نحو كرسيه الذي يتوسط الطاولة كونه هو الزعيم الآن
يمشط الجميع بعينيه ليرى إن كان أحد ناقص لكنه
يجد كرسي قريبه إيريك فارغاً ليعلم أنه لم يعد بعد
من المهمة التي أوكلت لهقاطع ذلك الهدوء صوت إبن عمه هالاند بقوله
« زعيم لقد أنهيت المهمة التي أوكلتها إلي و أستلمت المال الخاص بالبضاعة»
همهم برضا على إجابته
« لقد عرفت بالأمر البارحة، لكن تذكر عندما نكون جالسين لا تأتي بسيرة العمل إطلاقاً وقت العمل عمل ووقتك مع عائلتك وقت خاص لا تخلط بين الأمور»
أنت تقرأ
Between closed doors بين الأبواب المغلقة
Aksiyonخلف الأبواب المغلقة ، أسرارُ عائلتيهما جمعتهما، حيث فرقهما الدم و باتا بفضل الصدفة شركاء يحققون عن منبع الحقيقة المخفية، ستارٌ أسود يدعى الكذب، حال بينهما ، يصعبُ الدرب على كليهما فمن سيتفضل منهما لنزع ذاك الستار و نرى من كان الخائن و من كان فداءه