الساعة الواحدة ظهراً
بتوقت "الإعلام".
روسيا
.
.
.
.لقد إتخذت ماريسا قراراها منذ زمن بخصوص زواجها من هيرنانديز ولن يعيق تقدمهم في علاقتهم شيئا خاصة بعد موافقة الزعيم جيوفاني لها لم يتبق سوى إعلام العائلة بهذا القرار
ولن يعارضوا طالما الزعيم جيوفاني أعطاها الضوء الأخضر للإنطلاق، تجلس العائلة في قاعة الجلوس الكبيرة حيث كانت تزينها التماثيل المصورة من كل صوب
كل واحد منهم مشغول پأمر يعنيه نزل جيوفاني بهيئته الجذابة حيث كان يرتدي بذلة رسمية باللون البني مع تصفيفه لشعره بعناية قصوى
وقف الجميع إحتراما له ليومأ لهم ردا لتحيتهم ليجلس في كرسيه الخاص ويتعبت الواقفون يكملون ما كانوا يعملون نزلت ماريسا من السلالم مرتدية ثوبا باللون الأزرق وجمعت شعرها
على شكل ذيل حصان أم بالنسبة لوجهها فاكتفت بوضع مرطب الشفاه وكحل أسود لعينيها الخضراوتين
حيث وقفت هذه الأخيرة أمام الزعيم وأمام العائلة ككل لتقول مخاطبة إياهم وعينيها لا تنظر سوى في الأرض إحتراماّ لأخيها
« أريد إعلامكم بأمر مهم وأريدكم أن تستمعوا لي حتى النهاية»
ليترك كل فرد من تلك العائلة ما في يديه ويستمع لما ستقوله لتخاطبها إبنة عمها أولغا
« ما الخطب ابنة العم هل هناك شيء خطير؟»
لتكمل ماريسا قولها
« لقد قررت أن أتزوج وأعيش حياتي ومستقلبي مع من أحب»
لتقاطعها أولغا مرة أخرى « يا إلهي ابنة العم قررت الزواج لا أظن أن هذا ضمن قائمة أمانيك»
نظرت لها ماريسا بحدة لتكمل كلامها متجاهلة لما بدر من إبنة عمها أولغا
« نعم قررت الزواج والإستقرار في حياتي ولقد تم طلب يدي للزواج ولقد وافقت»رفعت يدها لتريهم ذلك الخاتم الألماسي اللماع من ماركة « كارتييه الفرنسية»
ليخاطبها بعد ذلك إبن عمها بوسكو « واو إبنة العم أخبرينا يا ترى من هو سعيد الحظ الذي سيأخذ أميرة قصرنا؟»
ترددت ماريسا لحظة في الاجابة لكنها في الأخير قالت الإسم « إنه رودريغرز هيرنانديز»
حالما نطقت ذلك الاسم بصقت أولغا قهوتها على إبن عمهما بوسكو ليهسس بغضب قائلا وهو يمسح وجهه
أنت تقرأ
Between closed doors بين الأبواب المغلقة
Actionخلف الأبواب المغلقة ، أسرارُ عائلتيهما جمعتهما، حيث فرقهما الدم و باتا بفضل الصدفة شركاء يحققون عن منبع الحقيقة المخفية، ستارٌ أسود يدعى الكذب، حال بينهما ، يصعبُ الدرب على كليهما فمن سيتفضل منهما لنزع ذاك الستار و نرى من كان الخائن و من كان فداءه