عِندما كنتِ في الثامنة عشرةَ تحديداً في الامتحانات ِ النهائِية ، واجهتِ صعوبةً بالدراسة ، لذا ولأنكِ مفلسة قررتِ توريط ابنِ جارتكِ الوسيمْ وحبيبُ قلبك ليدرسكْ في المقهى._ انا احبُك !
قالتْ سيليا بينما تضعُ القلم خلف اذنها._ هاه ؟..
نبسَ بينما يميل برأسه._ لقد قلتُ انا اُحبك !
صرختْ بينما تغمضُ عينيها._ اذاً؟.
رفع حاجبه_ انا فقط اخبرتك انني احبك !.. هل هذا فقط ما تستطيعُ قوله؟.
رفعتْ حاجبيها._ وانتِ تُحبيني؟.
سأل مجدداً.
_ اخبرتكِ من قبل ..
فرك ذقنه.
_ إذا كنتِ تختبرين صبري فلن تفوزي..
نبسَ يضعُ يديه في جيوبه.
_ هل لديكِ أيُ شيءٍ اخر لقولهٍ؟.
ناظرها بجانبية._ اذاً .. استمر بالعمل بجد ...يا .. بطلْ ..
قلبتْ عينيها تعقدُ ذراعيها وترفعُ هاتفها من جيبها._ انا انتهيتْ تعالي وخذيني ..
نبستْ لتغلق الخط وتراه ُ ينتظرُ والدته لتأخذها._ لا تظن انتي اهيم عشقاً بك انا فقط احبك حبٌ اخوي لا تفهم خطأ ..
نبستْ بينما تنقرً بقدمها على الارض بقلة صبر._ وانا اكرهك في حب الاخوة وبدونه.
نبسَ ينتظرُ والدته .وعندما لمحَ سيارة والدته غادرْ ، ناظرتْ ظهرهُ حتى غادر.
_ سافل !.شهيقٌ وبكاءْ بينما تناظرها ميتسوكي بقلق ، دموعها تجري على وجنتيها بينما تشهقْ.
_ آءء ، لماذا رفضني هذا الاحمق .. على الاقل بطريقة ديمقراطية وليستْ هكذا ..
شهقتْ مجدداً لتتنهد ميتسوكي._ خفيفةً انتِ فقط اصمتُ لا داعٍ للتعبيرِ عن شعوركِ تجاهه فقط ضعيه في الامرِ الواقع و نزوجكِ به ..
نبست ميتسوكي._ اءءء اكرهُ ابنكْ!..
ضربتْ قدمها بقوة._ لابأس عزيزتي ..
تكورتْ على نفسِها تبكِي فحسبْ ، رُبما هُو يمتلكُ اهتماماً نحو فتاةِ اخرى غيرها ؟، رُبما هُو لا يعتبِرُها نِداً له ؟ ، هل هُو يكرهُ فرق العمرِ ولو كان مجردَ اربعِ سنواتْ ؟.
سحبتْ الغطاءَ بينما تدفنُ رأسها في الوسادة ببكاءٍ صامتْ ، ستوافِقُ فحسبْ .. على عرضِ ذالِك الرجلْ ، قريباً سينتهي العقدُ الخاص بالمنزلْ .. لا تمتلكُ احداً .. رُبما تتزوجُ فحسبْ وتنشئُ عائلة خاصة بها .. بدونه.
أنت تقرأ
IS MY HUSBAND CHEATING ON ME?
Casuale" لا يلفتُ إنتباهي رجلٌ متاحٌ للجميعْ ، لكنهُ يفعلْ ". عِندما تشكُ زوجة البطلِ الثانِ على صعيدِ البلادِ بخيانةِ زوجها مالذِي يجبُ عليها فعله ؟. - باكُوغُو كاتسوكي. -القصة من تأليفي.