الفصل الرابع

315 14 0
                                    

《الاستاذي بالجامعة 》



    "  ما ...مالذي تفعله سيدجيون "

اقترابه مني جعلني اذوب وقشعريرة تسري بجسدي عطره تغلغل بالانفي وقلبي ينبض بقوة لذرحة مجنونة اغمضت عيوني وانا انتظر حدفي

مرت دقيقة ولم اخس بشيئ سوى انفاسه ابتعد عني وصوت قفل حزام الامان هو من يسمع اللعنة علي تفكيري ذهب بعيدا 

  "  الطفلة الغبية "

هاذا ماسمعته يقول بسخرية فعلا انني غبية في هذه مواقف التي لا تحسد عليها

وضعت رأسي على نافذة وانا اتأمل طريق حتى انتبهت اننا نسير بطريق الشركة وليس طريق منزلي  التفت له وانا احدث

    " السيدجيون اليس هاذا طريق الشركة وليس منزلي "

  اجابني فورا دون التفات الي

   اعلم ذالك لاننا فعلا ذاهبين للشركة من اجل الاجتماع"

ماذا الاجتماع لم اكن اعلم به وايضا ليزال ساعتين حتى اذهب للشركة

    "  لاكن انا لم اغير ثيابي ولم اجهز نفسي حتى اوراق العمل  لم اجلبهم معي "

وقفنا بمرور لان الضوء الاحمر مشتعل انزل نظراته الى جسر الانفه وهو ينظر لي من رأسي الى قدمي بطريقة غريبة ثم نطق

    " ثيابکِ مناسبة لاداعي لتغييرها ووجهك جميل دون طواح التي تسبب الامراض وشعرکِ مصفف جيدا ام بشأن الاوراق العمل دفتر ملحضاتکِ كافي لتدون النقط المهمة ام انني مخطئ"

ماذا هل هو يمزح معي ام ماذا هل هو السيدجيون هاذا ام انه استبدلوه ليتحدث معي وايضا اعطاني الحل لكل سؤال سألته اليس هو من يهتم بمظهر موظفينه وكل شيئ يكون ملتزم مالذي غيره 

حتى انه قال الان وجهي جميل لا داعي لتزينه حتى ملابسي العادية اعجبتهم حقا الشخصيته غريبة الاطوار

  " حسنا كما تريد رغم انني اعلم انك تحكر على مظهر  موظفينکَ والالتزام بقوانين اليس كذلك السيدجيون "

سؤلته لانني فعلا لا اود الان يستهزء بي بالشركة اليوم ما او يقلل من شأني على عدم احترام قوانين

    " ماذمت انا من اخبرکِ ماستفعلين كوني رئيسکِ بعمل  اي لا يوجد اي مشكلة هل هناك سؤال اخره تودين طرحه "

لاحــكـــم عــلــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن