الفصل الثالث العشر

124 6 0
                                    

كنتُ نائمة بين ذراعيه جسده دافئ يحتوينِي كأنني قطعة ثمينة يشعرني بطمأنينة وسكينة لم اشعرها مع آحدا قبلا سوى أبِي

نمت تقريبا ساعتين الان ساعة تقريبا الخامسة صباحا ليس من طبيعتني الاستقاظ باكرا لاكن اليوم احسست بشعور غريب وانا نائمة بين احضان شخص ما

  كنتُ اتأمله وهو نائم بهدوء ملامحه مرتخية دلال على الانه مرتاح ولا يحس بشيئ حوله لم اسيطر على نفسي حتى رفعت يدي واصبحت اداعب رموشه طويلة والانفه الحاد  خدوده الممتلئة قليلا واخيرا شفتاه كانت مرسومة بدقة ولونهما مغري ولا ننسى الشامة التي اسفلهما كانت مغرية تدعي الى الاثم وتقبيل

لم اشعر نفسي وانا اقبلها قبلة سطحية لم ارد تعمق اكثر حتى لا اجعله يستيقظ ابتعد عنه وانا ابتسم كالبلهاء

كأنني لست مرتبطة بشخص الذي سيكون زواجي منه قريبا حين اكون قربه انسى كل من حولي وحياتي كلها

" لا اعلم  مايحصل لي حين اكون قربکَ اشعر انني امتلك العالم بالاسره "

ابتعدت عن حضنه بصعوبة كونه كان يحضنني بذراعه كنتُ ارتدي قميصه الذي يصل الى منتصف افخادي

لا اعلم كم وقت الذي نمته الساعة الان السابعة صباحا ولا اظن أنني سأعود للنوم قررت تجول بمنزل واستكشافه بما الان سيدجيون نائم 

نزلت الى الدابق سفلي الذي يوجد به الصالة مفتوحة التي تظل على مطبخ والبار صغير كانت السماء لتزال الغائمة وصوت المطر يسمع لان بداية فصل الشتاء

كانت اجواء جميلة وهادئة تغريك بجلوس الامامها وكأس الحليب بشكولاطة الساخن حتى تشعر بدفئ
القيت نظرة على مطبخ وبحدث على بعض مكونات حتى احظر افطار جهزت كل ما اوده ثم توجهت الى صالة للبحث عن حقيبتي لاتصال بأخي تايهيونغ حتى اخبره بما جرى بالاجتماع

وجدتها ملقات جانب معطفي حملتها ثم اخرجت هاتفي واتصلت به كونه ليزال مسيقظ لان الليل لديه الان عكسنا نحن  ثواني حتى أجابني بصوته الخامل

   "  مالذي يجعلکِ تتصلين بي بهاذا الوقت ليس من مفروظ انکِ لتزالين نائمة "

يبدون من صوته الانه منزعج او هناك الشيئ يجري له لانه يكون بنشاطه حين اتصل به

    " لم استطع النوم لاكن يبدوا انکَ لست على مايرام مالذي حدث هل أبي وأمي بخير "

كنت خائفة الان يصوبهم مكروه ويخفي عنه الامر حتى لا افزع لاكنه اطمأنني حين تحدث

لاحــكـــم عــلــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن