اَلْـحَلِيْـبْ بِاَلْكَـرَاْمِيْـلْ |BANH|

👉من طريق إلى طريق👈

لكن ...

تجد أن هاتفها المستعار أو بمعناً آخر المسروق~ من الميتم قد نفذ شحنه أعادت هاتفها إلى الحقيبة بيأس و إنزعاج واضحين فقد نست الشاحن هناك.بحق كيف لها أن تتذكره و هي قد كانت في ذاك وضع..... و بعد أن لعنت حظها أكثر من مئة،مرة تنهدت تنهيدة طويلة تظهر إنزعاجها من فشل خطتها و بالتالي فهي محتاجة إلى تغيرها و مقابلة أناس لا تعرفهم حتى.... و أما بالنسبة لتلك الورقة اللذي أعطاها إياها إيزاوا فقد وضعتها جانبا و قررت أن تهتم بأمرها بعد أن تجد مأوى يأويها.

إليسا: على إسمي أن يكتب في موسوعة جينيس للأرقام القياسي، كأكثر واحدة سوءاً للحظة.

تنهدت إليسا للمرة الثانية على التوالي و كانت ستتحرك من مكانها لولا إيقاف صوت مواء وتفكيرها و لحركاها إنسحبت خطوتين للخلف لتتأكد مما سمعته  لقد كانت« قط» نقطة ضعفها الوحيدة بعد حبها للأطفال و عشقها للحليب و الفراشات.

و لسوء الحظ أن هذا المواء لم يكن مواءاً عاديا بل مواء استغاثة حيث كانت القطة تتعرض للضرب من قبل أحد الأطفال إتسعت أعينها من المنظر كيف لطفل أن يفعل هذا بقط أليس الأطفال معروفين ببراءتهم.و دون تردد إتجهت إليسا لزقاق المتواجدين به كلا من القط و الطفل،
وقفت إليسا بين الطفل والقط الذي كان يتعرض للضرب بواسطة عصا من الحديد توقف الطفل عن الضرب وبدأ في البكاء عانق إليسا من قدمها لفرق الطول بينهما .تفاجأت إليسا قليلا من تصرفه لكن استنتجت من ملامحه أنه خائف أبعدته إليسا بهدوء وهي ممسك كلا كتفيه بلطف.جلسة  ضعية القرفصاء

تكلمت إليسا بحنان مستفسرة ما جرى بين القط و الطفل.
إليسا و هي تبتسم إبتسامة جانبية:  لا بأس.مابك يا صغير لما أنت خائف ... ماذا فعل لك القط؟؟
أجاب الفتى بعد أن هدأته إليسا بمسحها على أكتافه و حاول أن يحدأ شهقاته لينطق و قد أخفق في إخفاء الشهقات.

الطفل بصوت متقطع: هو...سـ*شهق*سبب*شهق* بسب..به قد ضعت *شهق*

ماذا....
و بحق كيف؟؟ كيف أن يكون سبب في ضياع هذا الطفل هو "قط" لا يصدق.
إن هذا الفتى مدلل

إليسا و هي تمسح دموعه بأصابع يدها: كيف لقط أن يفعل هذا؟؟
  أجاب الطفل بعد أن هدء نفسه و رما العصا من يده ليستطيع معانقة إليسا أكثر

الطفل: قد كنت مع بابا و ماما في مركز التسوق ثم رأيت هذا القط أردت اللعب معه فتبعته لكن... قد ضعت من ماما و بابا و أنا لا أعرف أين أنا.

و هنا فهمت إليسا ماجرى قد أصبع الأمر أكثر وضوحا
إنا هذا الطفل مسكين ضائع و بسبب خوفه و عدم نضجه قد ألقى الذنب على هذا القط  الذي لا يستطيع حتى الكلام و لم تسلم أي منطقة بجسمه من الضرب.
   إبتسمت إليسا إبتسامة جانبية حنونة لتحمل الطفل و تقف به لتردف

إليسا: إن القط ليس السبب قد أخطأت بحقه ففي النهائي أنت من طارده ألا تضن أن كلامي محق ؟؟
   أومء الطفل برأسه و قد اسنده على كتفي إليسا لتتجه به خارج الزقاق متجه لأحد الصيدليات دخلت  و شترت بعض من الضمادات و معقمات للجروه  و خرجت متجه إلى محل لبيع المواد الغذائية إشترت لنفسها زجاجة حليب بالإضافة إلى القط أنا بالنسبة لطفل فقط إشترت له لوحة من الشكولاته حسب إختياره.
عادت إلى الزقاق و هي تأمل أن تجد القط مكانه و بالفعل لم يحرك ساكنا بسبب الإصابه. قامت بتطهير جروحه و مسحت على الكدمات و بمساعدة الطفل الذي كان إسمه "شين" و الذي قررت إليسا مساعدته في أن يجد والديه.  بالإضافة إلى ذالك فقد قررت أيضا أن تعتني بالقط  أو بالأحرى قطة و قد كان ذات عينان رمديتان و فرو كثيف باللون الأسود أي قطة سوداء يقال أن القطط السوداء تجلب النحس و هذا ماحاول شين أن يخبركها به وأن يقنعها به لكن لا حياة لمن تنادي

        فالقطط تبقا لطيفة مهما كان لونها أو
                              لونها
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
إليسا: إذا ماذا ستفعل؟؟
شين: لا أعلم
إليسا: ما رأيك أن تأتي معي
شين: إلى أين؟؟
إليسا: إلى منزلي لغاية أن نجد والديك
شين: إذا كان هكذا فلابأس .... والقطة؟
إليسا: سنأخذها معنا
شين: أوه~ حسنا ..... إذا لنذهب
إليسا: إلى أين؟؟
شين: إلى منزلك
إليسا: لكن لا أملك منزلا
شين: حسـ- ماذااااا!!!!؟!؟!!؟
إليسا: كما سمعت
شين: كيف تعرفين على طفلاً و قطةً القدوم لمنزل و أنتي لاتملكين واحدااا؟!!
  إخترق سهم (وهمي) إليسا بتجاه قلبها لمسك مكان قلبها و تقول و دمعة نزلت على خديها بتمثيلية لتقول
  إليسا: لقد جرحت مشاعري ..... 🥲

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
______________________________________________________

يتبع...
نجمة و تعليق أمر بالطبع
كييف البارت
إليسا؟
شين؟
القطة؟
الورقة لي أعطاها إياها إيزاوا؟
بس.....
🫶🏻👋🏻👋🏻