اَلْـحَلِيْـبْ بِاَلْكَـرَاْمِيْـلْ |BANH|

🍒التأقلم🌹

• ها هي إليسا في حوض الإستحمام الممتلئ بالماء الدافئ والصابون ....

و بعد أن تناولت عشاءها مع شين و القطة اللذان هما في سباتٍ الآن.
تفكر فيما حدث و مايحدث، فالكثير من الأفكار السلبية و الإيجابية اللتي تتسلل لعقلها و اللتي كانت فيه من الأساس فيه بعضها عن هروبها من الميتم و بعضها عن حال الأطفال هناك فقد ذهب "بات مان"(أتخيل أني كتبت باتمانَة)خاصتهم وسيعودون إلى ذلك الظلم و التعذيب الذي تلقوه قبل قدومها
أوه~ نسيت إخباركم بأن هذا ليس أول ميتم عاشت فيه إليسا حيث أنها قد طُردت من عدة مياتم قبل هذا
ليست مرة و لا مرتان و لا ثلاثة مرات بل

"سبعة مرات"

وهذا بسبب روح إليسا العادلة حيث أنها لم تتحمل معاملتهم الأطفال كبيراً منهم أو صغيراً و كانت تقوم بحمايتهم بكل الطرق

كإعطائهم الطعام حين يعاقوب و يحرمون منه

أو

أخذ الأعمال الشاقة عنهم كالصنع و التنظيف....

أو

الرد على من يسئ إليهم من معلمين و مدراء.....
.
.
.
.
لكن و ماميز هذا الميتم و إحتماله لإليسا مدة 4 سنوات و نصف هو معاملته المميزة للأطفال لا يمنحوهم ما فقدوه من حنان العائلة لكن كان يفعلون شيئا يسمى:
"بالإهتمام"
كانو يهتمون بالاطفال يهتمون بصحتهم و نظافتهم و أكثر محتموبه هو ميزاتهم إهتموبها بشكل كبير

مريب صح؟؟!•

تستفيق إليسا من كثرة شريدها متسبب بصداع لرأسها من ناتجاً تفكير المبالغ في،في أهم الأمور و أتفهها
لتكم استحمامها...
وهاهي تتجهز لسباتها الشتوي باديةً كدبٍ مستعد لسباته و بعد أن بدلت ثيادها إلى ملابس أكثر إيراحتا حيث إرتدت قميصا غريضا أبيضا كان لونه و مع شورت بلون الرمادي داكن
لترميم نفسها على ذاك اللحاف الأبيض راميتا معه همومها و تفكيرها و تعبِها.....
ومن أول غمض لتلك الجفول إنتقلت إلى عالم الأحلام.
.
.
.
.
.
.

تساءلون أين هي ...حسنا سأخبركم هي في منزلها
اشترت هذا المنزل بالصدفة حين رأت لافتتًا لبيعه
و هذه المرة قد و قف الحظ بصفها . و بكل بساطة اشترته كان منزل صغير يناسبها و يناسب مكدار مالها و إمكانياتها كان مبسيطا كبساطة مالكته
حيث احتوى على قاعدة لضيوف متوسطة الحجم المتصلة بمطبخ الصغير وفي إحدا زوايا المنزل يوجد بابان إحداهما يأدي إلى غرفة نوم التى تحتوي على سرير متوسط تقابله مرآة و في الجهة الأخرى للغرفة وثاني الحمام ..
وهذا كان من إحدى خطواتها لعيش حياتها المستقلة بعيدة عن ذاك المكان لتتأقلم مع المجتمع و لا يسعني وصف فرحة إليسا التي غمرت اليابان و العالم بسعادة غامرة بخذا المنزل البسيط