القبول🪧

160 12 20
                                    

............⁦=⁠ _⁠ =⁩............

تبدأ إليسا بالركض بكل ما أوتيت من قوة تزيد في سرعتها قدر الإمكان وقد أقسم أن أسرع شخص في العالم أصبح ثاني أسرع شخص بعدها

إليسا: مابك هل جننت!؟!؟

قالت صارخة بالذي يركض ورائها و هي تلهث كمن قطعَ الصحراء دون شرب الماء. لكن لا حياة لمن تنادي فهو لا يسمع لها ويستمر في مطاردها بينما الأعين كلها تتوجه نحوهما منها المستغرب و الأخرى الخائفة و بعضاهم يتجاهلون الوضع لتبدأ الهمسات في ما بينهم...
لكن وفي لحظة تتوقف إليسا عن الركض لقفز إلى فوق الالجدار محيط بالثانوية ليتوقه هو الآخر عن الركض ونظر للأعلى بغضب

فلاد: أوي.إنزلي من هناك!!

قال وهو يصرخ و قد إجتاحه الغضب بينما هي أمسكت بخصرها بكلتا يديها ننظر له بحدة

إليسا: أنزل~أتمزح معي إن نزلت ستمسك بي.. و دون سبب؟؟؟!

قالت بابتسامة ساخرة منه و رافعةً صوتها في نهاية كلامها نظر له بينما هو أحكم قبضته بغضب ليردف

فلاد: بدأ صبري ينفذ.لذا إنزلي قبل أن أتصل بالشرطة

تحل لحظة صمت بينهما و كلاً منهما يرمق الآخر بنظرات كره و حقد الآخر

إليسا: تتصل بالشرطة؟! لما؟!!و لما تركض ورائي ما مشكلتك معي؟!

إستمر التواصل البصري بين هما دون أن ننسى الهمسات التى بدأت تسمع شيئا فشيئا ....
و عندما لعنت إليسا الواقف أمامها تنهد هو تنهيدة طويلة بنفاذ الصبر

فلاد: أليس هذا واضحاً!
إليسا: لا~...
فلاد: طفح الكيل

و دون سابق إنذار تقدم فلاد من الجدار الواقف عليه بطلتنا...وضع يده عليه و بستخدام قدرته أطلق بعض الدماء التي صعدت للاعلى خارقةً قوانين الفيزياء و الكيمياء، لتتشكل موجة من الدماء أماما أعين إليسا التي لم تستوعب ماذا جرى لها حتى الآن ..وبلمح البصر أحاطة تلك الالمادة الحمراء بها و تصلبت....

فلاد: أيها الحمق ما الذي تفعله بي.... أخرجني!!

قالت و هي تشتم به و هذا بينما تحاول جاهدتا إخراج نفسها من هذه الدماء المتصلبة أما هو لم ينطق ببتى شفى و كتفى بالنظر إليها برودة...حولة نظرها له لتمنحه نظرة حقد و كراهية لاتحول هذه النظرات للنرود لتقول ببرود و بتسامة

إليسا:سيد-...لا أعلم ما سمك هلا أخرجتني؟؟⁦⁦⁦(⁠^⁠^⁠)⁩

و ببساطة قالت كأن شيئا لم يكن و زادت إتسامتها إتساعاً في آخر كلاهما بينما هو لازلت ملامحه كما هي باردة ليحد من إتساع عينه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اَلْـحَلِيْـبْ بِاَلْكَـرَاْمِيْـلْ |BANH|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن