💫 على عتبة العشرين 💫

1 3 0
                                    


وعلى عتبه العشرين

لا اعلم ماذا يحدث وهل يجب أن ارتاب
يغتالنا الصمت في حضرة الكلام  
تخوننا مخارج الحروف
تغدر بنا الكلمات
ويغدو ما مضى حكايا من كتاب

لم تعد تلك الكلمات تؤثر بي
وقصور الاحلام الوهميه
ماعادت تتسعني
حديثي العفوي اصبح تهمتي
وعتابي اصبح جرم
واحتاج لأتحدث حجة وقضيه  

سقط من عيني ماكنت اراهن على بقائه
وترسخ في القلب ما كنت احاذر
واصبح الترميم يشمل روحي
بعد أن تسرب الدمار إلى اناملي
فماذا ارمم وماذا ابقي

هي المواقف تضيف لنا اعوام 
وعلى كاهلنا تلقي عكازها 
شامخ وفي الروح انحناءت
غزا الشيب القلوب مع الخصلات
وتبعثر ما نسيت هدمه الخيبات
وتجمع ما تركناه منسي على الطرقات

هي الاعوام تسير ببطء وقبل اربعون عام
كنت طفله بكفوف قطنية
بضفائر مشعثه بنية
وعيون صغيره طفولية 
واحلام كثيرة كلها وردية
قالو ستكبر لتصبح عروس شرقية
لا سأكبر لأصبح محامية
لا بل سأصبح معالجة نفسية

ومرت منها عشرون عام 
غدا فيها الحلم مرقع بالشتات
والامنيات ملقيه في كل الممرات  
وطموح قصفتها الطائرات
واصبح القهر هو موجز السنوات

كاليمن السعيد هي فتاة المصير
قالو تماثل للشفاء قالو بأنه بخير
بعد ان بعثروه على متاهات المصير
وجعلو لوقع دمعه ايقاع اثير
وتقاسم إبتسامته الكل إلا الفقير

البعد عنه لا يطاق
رغم أن الدم لا يزال يراق
ولازال الكل يشكو مراره الفراق 
فمن كؤوس البؤوس الكل ذاق
لكن البعد عنه لا يطاق
عشرون عام غدت اربعون مع الاوراق
لكن القلب لا زال رضيع يشتهي العناق


_إيمان مارش

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مجرد كلمات عجز الكتمان ان يجعلها مجرد هواجس تمر وتنسى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن