CHAPTER 04

30 1 1
                                    

.

الفصل الرابع : تشتت:

.
.
.
.
.
.

" من كان في سرير من؟ "

صوت جديد إنضم إلى الغرفة ، إلتفتت هي إليه لتلمح مرأة تبدو في الخمسين تحمل كيسا به خبزتين متقدمتا نحوهم .

" هل حظيتما بليلة مثيرة؟ "

قالت تتزل الخبزتين على الطاولة تضع مؤخرتها على إحدى الكراسي .

"سأغادر عن إذنكم .... سررت بلقائك سيدة جيون تبدين لطيفة و شابة "

قالت توجه كلامها إليها بنوع من الألم . تحمل نفسها بعيدا .

" هل هي حامل؟ "

سألة إبنها تتناول بعض الحلوى . أومأ بغير تصديق يُسكت أمه بإشارت من يده .

" ليس وقت هذا الكلام يا أماه!! "

" و متى إذن ... بني أنت أحمق!! "

زفر الهواء بضيق يحدق بالتي إمتعضت ملامحها غضبا .

" إهدئي ... سيكون هذا الولد خاصتك عما قريب "

همس في أذنها لتنفجر أساريرها ببهجة ، إبتسم بخفة لدى رؤيته لسعادتها .

كمشت أمه ملامحها بإمتعاض ، هي لا تطيقها و إطلاقا ، تتسأل مالذي جذب إبنها لها .لما تسأل؟ لما تهتم له الأن؟

أصلا هي لم تكن مقربتا منه يوما لطالما كانت تجد تصرفاته غريبة و غير مفهومة لها و هو بدوره لم يطلعها على أموره الشخصية و حياته الخاصة مطلقا ،

و هاهو الأن يضع عشيقته التى لطالما مقتتها و زوجته التي لا تعلم حتى متى تزوجها أو كيف إلتقاها تحت سقف واحد .

هي لن تبقى هنا طويلا جائت لزيارته و سترحل مساء اليوم أما الأخرى فستلتصق به حتى يمل و يطردها كالعادة .

_في الغرفة_

تحدق في المدينة بنظرات تائهة عبر ذلك الحائط الزجاجي ، تجلس واضعتا قدما فوق الأخرى و ظهرها مستندت على ظهر الكرسي بإرهاق .

SIN OF JUSTICE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن