يسافر سيونغمين إلى قرية جده تاركا وراءه ضجيج حياة المدينة الصاخب بحثا عن الهدوء و السلام وسط هذه القرية ذات الطبيعة الساحرة
و هناك يلتقي بكريستوفر بانغ تشان، و الذي فضل ترك المدينة لتعلقه الشديد بالقربة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت حديقة منزل الجد مليئة بالأجواء لطيفة مع رائحة الورود الطيبة والهدوء الممزوج بصوت غزل العصافير، سيونغمين كان مستمتعا بالجلوس تحت تلك الشجرة المثمرة، بينما أصابعه الرشيقة تسافر بين صفحات الرواية المثيرة، فتأخذ أنفاسه أعماق أحداثها الشيقة
وقبل أن ينتهي من قراءة هذا الفصل، تردد صوت خطوات تقترب اتجاهه، فرفع رأسه بفضول للزائر إذ هو تشان يقترب منه
"مرحبًا سيونغمين، هل الجد كيم هنا؟"
سأل مستفسرا عن مكان الجد بينما يتأمل ملامح الصبي، لينفي الآخر و يطلب منه انتظار الأكبر حتى يأتي
لذا...قرر تشان الجلوس بقرب الآخر، نظر باتجاهه ملاحظا تركيزه الشديد مع الكتاب بين يداه
عيناه البنية ترصد كل حركاته و جمال ملامحه مع انغماسه في الرواية
و تلك الخصلات البنية الناعمة لم تزده سوى جمالا
أراد خلق أي حوار مع الآخر بينما ينتظر
هناك شعور يدفعه لذلك
"ماذا تقرأ؟"، سأل تشان و عيناه مثبتة على الفتى
سيونغمين أنزل الكتاب على فخديه ثم أجاب الآخر
"رواية، لما؟"
إلتفت لتلتقي نظراتهما ثم أشاح عيناه عن الآخر بسرعة معيدا إياها إتجاه الرواية
"ا.اعني... أي تصنيف؟ و ما عنوان الرواية؟"
أردف كريس بارتباك من أجوبة الفتى الأطول المختصرة
"حسنا"
صمت قليلا ثم أجابه بتأني
"هذه الرواية تصنيفها جريمة و تحقيق و تدعى 'الدراسة في اللون القرمزي'"
أردف بهدوء بينما الآخر وسع عينيه و أردف بنبرة يملؤها الحماس
