يسافر سيونغمين إلى قرية جده تاركا وراءه ضجيج حياة المدينة الصاخب بحثا عن الهدوء و السلام وسط هذه القرية ذات الطبيعة الساحرة
و هناك يلتقي بكريستوفر بانغ تشان، و الذي فضل ترك المدينة لتعلقه الشديد بالقربة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت الأسابيع حتى أصبحت شهرًا كاملًا مع استمرار زيارات تشان المتكررة لمنزل الجد كيم و مساعدته الدائمة له سواء في المنزل أو في المزرعة، مما يعني مقابلة حفيد كيم كل يوم، وتقاسمهما المهام.
لقد آلف وجوده في يومه، إعتاد تبادل الحديث معه ومشاركته بعض الآراء، وأحيانًا استراق النظر إليه وتأمل ملامحه الهادئة، فؤاده يخفق باعجاب لمظهر الآخر الأنيق وبسمته الأخاذة وكل شبر منه تقريبًا
كل هذا فقط بظرف شهر واحد، فماذا لو كان أكثر؟
ظل يفكر بينما يعبث بالقلم الأسود بين أصابعه، توقف عقله وسط وصفه إحدى شخصيات روايته متذكرًا سيونغمين بشكل خاص، تمردت عواطفه بشدة وبدأ يشعر بالارتباك، لم يكن يتوقع أن يتأثر بهذا الشكل بعد وقت قصير من معرفته
قاطع سيل نهر أفكاره صوت طرقات الباب، باغته هذا الصوت الخارجي الذي قاطع الصمت المحيط به، مما جعله يرفع رأسه بفضول
"من يكون في هذا الوقت المبكر؟" تساءل بصوت منخفض وهو يقترب من الباب
فتح الباب ليجد من كان يستحوذ على أفكاره واقفا أمامه الآن، و ابتسامة حلوة على وجهه
"مرحبا!" أردف تشان مبتسما ببشاشة
"مرحبا تشان هيونغ، كيف هي أحوالك؟"
"بخير، ماذا عنك؟"
"بأفضل حال، أريد أن أسلمك هذه إنها من جدي" سلم الآخر السلة التي يحملها بين يداه كالعادة للآخر
أخذها الاسترالي و البهجة تزين ملامحه
"شكرا"
قال بابتسامة ممتنة
"لاداعي للشكر، أراك لاحقا"
أدار جسده ناويا المغادرة، لكن أوقف حركاته صوت الآخر الذي قال
