يسافر سيونغمين إلى قرية جده تاركا وراءه ضجيج حياة المدينة الصاخب بحثا عن الهدوء و السلام وسط هذه القرية ذات الطبيعة الساحرة
و هناك يلتقي بكريستوفر بانغ تشان، و الذي فضل ترك المدينة لتعلقه الشديد بالقربة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Chan's background story
بين رفوف الكتب التي كانت تعج بمختلف الكتب، من الكتب العلمية و حتى الروايات و القصص الأدبية، التقيتها هناك
كنت دائما ألاحظ وجودها هناك كلما ذهبت للمذاكرة في ذات المقعد الذي كانت تجلس فيه دائما، كنت دائما استشعر نظراتها نحوي، و أنا كنت المثل أنظر لها بين الحين و الآخر
كم مرة تلاقت مقلتينا، ملامحها تصبح خجولة و تعيد اغراق وجهها في صفحات الكتب
"لما لا تتحدث إليها بدلا من استراق النظرات بين الحين و الآخر" أخبرني صديقي بعد أن مل من النظرات بيننا
كان محقا، لكني كنت مترددا في البداية، و في النهاية استطعنا بدأ محادثة أخيرا
اكتشفت أنها تعيش في أستراليا منذ ولادتها، و تدرس تخصص البيولوجيا في ذات الجامعة التي أرتادها
بينما أنا كنت أدرس الأدب الإنجليزي
تخصصان بعيدان عن بعضهما كبعد السماء عن الأرض
رغم كل ذلك، كلانا استطعنا أن تنسجم بشكل جيد
اعترفت لي بمشاعرها في احدى لقاءاتنا و أنا لم أرفض، فقد كانت فتاة لطيفة و جميلة في آن، كل شاب سيرغب بمواعدة فتاة مثلها خاصة إن كان راغبا بالحب
لذا لا أرى سببا لرفضها
كنا نخرج في مواعيد كثير عدة مرات مختلفة في الأسبوع، تلك الفتاة الخجولة تحولت لفتاة اخرى نشيطة ثرثارة بعض الشيء لكنها مازالت محافظة على سحرها
كل شيء كان بخير حتى جاءت تلك اللحظة
ذات مساء و بينما كانت الشمس على مقربة من جمع خيوطها الذهبية و الغروب، كنا معا في الحديقة وسط أصوات الأطفال الصاخبة، قالت لي بصوت يملؤه التردد "أريدك أن تلتقي بعائلتي، لقد أخبرتهم عنك و يولدون رؤيتك، كما أنني أريدهم أن يعرفوك كما عرفتك أنا"
