اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتِهاء الشِتاء.
اُمَي، اعتدَتُ ان اكون بقُربِها والا اُبعِدُها عنَي..اخُذَها معي اينَ ما سَكنت، فحتَى ببدَاية حياتَي وطلاقِ والِدآي فضلتُ السَكن بالشَوارع والاحيَاء الفقيَرة والرثَة مع اُمَي، بدلاً مِن الرفاهيَة بقصَر عائِلة ابَي..
مهما عانَيت مع والِدتي لَم اتقبَل فِكرة حملَ الضَغينة نحَوها، فهَي امَي، جُلَ ما فعلَته لَم يكُن الا لمصلحتَي وانا راسِخ الاقتِناع.
وفي يَوم ميَلادها..اعتدَت ان اتَفرغ مِن جميَع اعمَآلي لاذَهب واحتَفل معها، حولَنا قِططي وابنَي..ان نحضَى بجوٍ عائِلي كما اُحِب، ان انامَ بين احضَانِها وتُقبِل هي رأسَي.