Bart 22

6.9K 337 453
                                    

لكي تشعر بتحسن عليك أن تترك ما يؤلمك ، حتى لو كنت تحبه عليك أن تفهم أنه ليس جيدًا لك ، بغض النظر عن مدى حبك له فلن تجعله يتغير وكلما طالت مدة بقائك معه كلما زاد يؤلمك.

.

.

.

تعليقاتكم بين الفقرات فضلاً وليس امراً

.

.

.

.

.

...
.

.

"انت طيله الوقت كنتِ تتوقين لقابٍ، لكِ هذا"

بالفعل هو أخافني بتلك الكلمات البسيطة رغم انها بالنسيه لي ليست كذالك هو يعبث معي أليس كذالك. أم أن تلك النظرات التي يوجهها لي جديه فعلاً

أشعر به يخترق جمجمتي بنظرات الساكنه عليّ بشكل مخيف. رغم هدوئها و صمت الذي أستمر الا اني بدأت بتراجع فعلاً للخلف. هل اهرب مجدداً

أخاف فعلها حينها لن يرحمني، متأكد و بشدة.... هو يتقدم نحوي. تبا تبا

اخذت نفسا عميقا مستعده حقاً للهرب منه و ألا لن افقه ما سيفعله بي.

كانت بيننا فقط خطوه. خطوه واحده. حينها فررت هاربه، لكن غافلني حراسة
يقفون كسور امامي حتا لا أهرب، حينها رمقتهم بغيض من فعلتهم.

لكن نظراتهم كانت هادئه و لم يعطي اي شخص بهم رد فعل على نظراتي. قليلا فقط و احسست بيد تمسك رسغي

حينها كشرت ملامحي متغطرسة و متهجمة، حين تقابلت اعيننا رمقني و أخذ يسحب بي خلفه. كأنه يسحب خلفه خروفا،

وبالكاد أتماسك حتا لا أقع اثر الكعب العالي الذي مرتدية.

وقف امام سيارته التي تركها قرب المتجر و جعلني أصعد رغم عني، رغم تهجم و جهي و أفتقاري لسلب روحه عن جسده هذه الوغد .!

في كل مره أهرب هو من يجدني
في كل مره أفشل يكون هو السبب

ثواني و أرتد هو السياره ايضا. و صمت من الجانبين و كوننا لا نريد التحدث مع بعضنا. رغم هذا خائفه مما سيفعله.

حسنا..! الامر مخيف لقد هربت منه و كان هو يبحث عني بالمتجر بينما انا فررت عنه، كيف كان شكله و هو يبحث عني و يسأل الموظفين هناك بالطبع هو سيغضب.

لكن ماذا يقصد اني أتوق لعقاب.

مر الوقت و مازلت أحرك قدمي من فرط التفكير و الخوف كلما اقتربنا زاد خوفي
و حين وصلنا كدت ارمي نفسي من السياره.، انا جاده كنت سأفعلها حقا

اخذت نفسا عميقا و اجمع شتات نفسي
مستعده للنزول بعد وصولنا للمنزل الذي هو كبير جداً... ابتلعت ريقي اغلق باب السياره خلفي.

عصابه 303حيث تعيش القصص. اكتشف الآن