Bart 1

13.6K 295 30
                                    

في 22 يناير لسنه 2017
في روسيا - موسكو.

.

.

.

.
.

موسكو، عاصمة روسيا، مدينة ساحرة وجميلة في وقت الشتاء. عندما تغرب الشمس وتتساقط الثلوج، تتحول المدينة إلى عالم ساحر مضاء بأضواء ساحرة.

الثلوج الناعمة تتساقط ببطء وتغطي المباني والشوارع بطبقة بيضاء مشعة. الأضواء الساطعة تضيء الشوارع و الميادين، مما يخلق منظراً ساحراً و رومانسياً......

الجسور المزينة والمباني التاريخية تبدو ساحرة تحت ضوء القمر و تأخذك في رحلة إلى عالم الخيال...

في احد الاحياء و في احد الشوارع تحديد منزل ال كستلي

في قلب الغرفة، تجلس فتاة جميلة تنغمس في قراءة روايتها المفضلة. تتأمل صفحات الكتاب بتركيز عميق، وتتحرك شفتيها بلطف مع كل كلمة تقرأها.....

تنبض عيناها بالحماس والدهشة، وتتلألأ ببريق الإلهام.

تنهض من مكانها ببطء، تبتسم بشكل خفيف وتمرر يدها على غلاف الكتاب بلطف.  ..

تتجه نحو النافذة، حيث يتساقط الثلج برقة خارج النافذة المفتوحة. تحدق في المشهد الساحر وتشعر بالسكينة والجمال الذي يملأ قلبها...

غرفتها مرتبة ومريحة، مع أثاث بسيط ولمسات شخصية تعكس ذوقها الفريد. الجدران مزينة بلوحات فنية ملونة و رفوف تحمل كتبًا متنوعة.

تنتشر أشرطة الضوء الدافئة في الغرفة، مما يضفي جوًا دافئًا ومريحًا.

وفيما يتعلق بملابسها، ترتدي ملابس مريحة وعفوية. قد تجدها ترتدي قميصًا و بنطالًا مريحًا، مع شعرها البني الذي يصل الى منتصف ضهرها...   !
.
.
تقف أمام النافذة، تنظر إلى الثلوج المتساقطة خارج مدينة موسكو. الثلوج تتساقط برفق وتغطي الأرض ببياضها الناصع.

الهواء البارد يتسلل من النافذة المفتوحة و يداعب وجهها  مما يجعلها تشعر بالبرد الشديد.

تقوم بإغلاق النافذة برفق وتعود إلى سريرها. تجلس على السرير وتستمر في قراءة روايتها المشوقة.

فجأة، تفتح الباب دون سابق إنذار ويدخل المقتحم الغرفه. يتسم صوت الباب بالصرير المفاجئ، مسبب ذعر الاخره التي تنظر و عيناها متسعه من دخول تلك الفتاه

بشعر أحمر مشع ومتألق، يتلألأ تحت أشعة الشمس الخافتة التي تأتي من النافذه و أضواء الغرفة. عيناها تتألق ببرودة الثلج، معبّرة عن الروح الحالمة التي تسكنها.

رموشها تتساقط كأمطار الشتاء، مضيفة لمسة سحرية على جمال عينيها. جسدها يتدثر بثياب دافئة وملابس شتوية أنيقة، تبرز جمالها وتحافظ على دفئها.

عصابه 303حيث تعيش القصص. اكتشف الآن