Bart 28

3K 217 1.2K
                                    


الغيرة في الحب كالماء للوردة قليله ينعش و كثيره يقتل...

.
.
.
.
.

"ادريان ماكسيم في الخارج و معه رجاله.. أنه يعلن الحرب ضدنا"

ليو كان يلهث و هو يتحدث و في لحظه توجهت الانظار نحوي انا.. ماذا يحدث هنا بحق الرب.. في لحظه سحبت من قبل أدريان نحو الاعلى نصعد السلالم... توقف في غرفتي.. يقوم بادخالي للغرفه و إغلاق الباب خلفة..

حدقت به بصمت و علامات الاستفهام على وجهي، اريد تفسير لكلام ليو.. هل حقا ذلك المسخ ماكسيم هنا؟ لم انسى ما فعله أبداً..

"إياك و الخروج فيونا... مهما حدث لا تخرجي"

نبس يمسك كلتا كتفي و انا وجت نفسي فقط اميل برأسي و كلي فضول لمعرفة ما يحدث : لماذا؟ ولم ماكسيم هنا ؟ " 

_ لا تسألي كثيراً ، وكما قلت لا خروج "

رفع اصبعة في وجهي بتحذير وانا فورا أومأت له... ابتسم وخرج يتركني وحدي احارب الفضول لمعرفه ما يحدث..

ولم ذلك اللقيط ماكسيم هنا بحق الرب؟؟ ألن يكف عن المجيء الى هنا او التوقف عن كونه وغد .!!

قاطع سهو افكار رنين هاتف فالتفت نحو السرير لاجد ان هاتفي الذي احضر ادريان لي يرن.. توجهت نحوه اخذه..

وكانت ماتيا !!

يا الهي لقد نسيت امرها بالتأكيد استغربت أمر غيابي او انها تعتقد حقا اني سأترك الجامعه.  بعد حصولي على طرد!

قمت بالرد عليها و كنت ساتكلم لكن قاطعتني هي بصوتها العالي فابعدت الهاتف عني اذني.. رغم هذا استطعت سماع صوتها الغاضب

* فيونا اخير قررتي الرد على هاتفك *

لا سلام...  لا... اهلا... و لا مرحبا ولا واحده او اثنتين. 

* أسفه ماتيا لقد تغيبت عن الجامعة لأني لدي ضرف *

ماتيا * ولم تكلفي نفسك بأخباري.أعتقدت أننا اصبحنا أصدقاء *

قالت باستياء فشعرت حقا بتأنيب الضمير
نحوها..

فيونا *ماتيا الامر ليس هكذا.. فكل ما بالامر انني اصبت بيدي ببعض الرضوض و ذهبت في الصباح للمشفى فلم أستطع اخبارك الى الأن اسفه *

ماتيا *يا ألهي هل انتِ بخير.  كيف حال يدك *

فيونا *لا داعي للقلق انا بخير.. كما انها لا تألمني "

ماتيا *متأكدة*

فيونا "اجل.."

تحدثت معها كثيرا وخاصه انها اخبرتني ان علي حقا هذه الفتره أن اركز على الاختبارات كثيراً لانها اقتربت وانا لم ادرس شيئا حتا الان..

هذا رائع..

الى ان انتهيت من الحديث معها حين تعذرت الي لانها ستتأخر على المحاظرة

عصابه 303حيث تعيش القصص. اكتشف الآن