Bart 27

3K 230 348
                                    

اذكرك أينما نظرت. أنت حياتي..

.

.

.

.

.

.

.
.
.
.
.
المكسيك _ الساعة 11:00.. العاصمه مكسيكو ستي

...

تقف امام ذلك الفندق الكبير بجانبها حقيبت السفر.. لقد وصلت للتو الى المكسيك بعد رحلة متعبه و الأن بعد ساعه ونصف من نزولها من الطائره ها هي تقف أمام نفس الفندق الذي حجزت به غرفة منذ أسبوع.

تعبث بهاتفها و شعرها الاحمر الناري يتحرك بفعل الرياح.. ترتدي فستان بلون أبيض قصير يصل الى منتصف فخذيها يبرز لون عيناها الزرقاء مع حزام في المنتصف بلون أسود وكعب عالي،

انهت حديثها مع والدتها على الهاتف من خلال الرسائل..

رغم حزنها الكبير و عدم تأقلمها مع هذا الوضع

مالين بشخصيتها الرقيقة لن تتحمل كل هذا في أن واحد.. هي اخر من يتم وضعها تحت الأمر الواقع ، ليس وكأنها ستحب المكان.. فهي بطبعها تتلاقم مع الوضع الذي يريحها و يكون معها أقرب الاشخاص..

حولت نظرها الى الفندق تنهدت بحزن تتقدم نحو البوابة

و مع دخولها ابتسم لها المظيف يفتح لها باب الدخول ثم حالما بادلتة بلطف..

سارت قليلا للامام تنقل بصرها بالمكان و تحديدا قاعة الدخول الكبيرة.. ادارت رأسها نحو موظف الاستقبال.. تقدمت نحوه تسحب حقيبتها حتا وقفت أمامه تلقي التحية بنبرتها الرقيقة بلغة الانجليزية كونها لا تجيد الأسبانية وهي اللغة الأم للمكسيك .

"مرحبا"

رفع موظف الاستقبال رأسه نحوها يبتسم بسمه صغيرة على شفتيه يرحب بها : أهلا بك آنستي.. كيف يمكنني مساعدتكِ"

قال بلطف يحدق بها وهي أجابت بنفس النبرة الودودة : انا مالين كاستلي إيفانوف.. لقد حجزت غرفة في هذا الفندق قبل أسبوع "

قالت تخرج بطاقتها من الحقيبة تقدمها له. و هو اخذها بدورة يتفقدها.. أومأ لها يتفقد الحاسوب أمامه بحثا عن إسمها.. لكن بعد قليل عقد حاحبية باستياء و آسى يرفع نظرة نحوها بشئ من الحزن

مالين لم تفهم نظرتة ابدا وشك في أمره لذا هي رفعت حابها متسائلة عما يحدث
لكن هو سبقها قائلا:

"انا حقا أسف لكن غرفت عن طريق الخطأ تم إعطائوها الى شخص اخر.. و للأسف الفندق ممتلئ"

"ماذا" !!!

نبست بصدمه تحدق به بعيون متسعه قليلا.. تبا للحض العاثر

"لكن كيف يحدث هذا لقد حجزت غرفه قبل أسبوع هذا حقا لا يصدق." مجددا قالت تضع يدها على الرف الذي يفصل بينهما...

عصابه 303حيث تعيش القصص. اكتشف الآن