_
كان ذاك الطفل في الثانية عشر من العمر متكورا علي نفسه في تلك الحديقة بينما الأطفال الأضخم منه جثمانا يركلون بطنه
"امازلت مصرا علي الدفاع عن تلك الطفلة ايها الضعيف؟ فقط استسلم و دعني أخذ حق اختي منها لتنتهي!"
"كلا! لن ادع أحدا يمس كامي بأذى! هي لم تقصد ض..ضربب اختك! كانت تحاول الدفاع عن نفسها فقط!"
"فقط دعني. أخذ حق اختي و تنحي جانبا!"
قال ذاك الطفل و ذهب بإتجاه تلك الصغيرة الباكية و هي ترا صديقها متكورا حول نفسه علي الأرض بألم
استقام تايهيونغ من الأرض بسرعة يقف أمامها
لازال مصرا علي حمايتها
رغم ضعف بنيته و مناعته
الا انه وعد جونغكوك بحمايتها بينما يلعب معها في الحديقة
جونغكوك كان مشغولا بالدراسة لذا لم يأتي معهم
و هي صديقة طفولته التي شهدها منذ ولادتها
لذا بالطبع لن يدع أحدا يلمس شعرة منها بالسوء
أخذ. نصيبه اليوم من الضرب كثيرا
لكنه حصل منها علي عناق لطيف جدا في النهاية
فقد ضلت تبكي بحضنه بينما تشكره علي حمايتها ساعتان كاملتان
_
فتحت عينيها من تلك الذكري التي راودتها في أحلامها لتجد نفسها في مكان موحش
رائحة الدماء تملأ المكان
و هناك رجال ضخامة البنية يحاوطونها
و لا يبدو أنهم ينوون خيرا لها ابدا
ابتلعت ريقها عندما تقدم رجل منهم إليها قائلا
"اذا انتي هي نقطة ضعف العقيد جيون؟ رائع...لا تقلقي يا صغيرة فقط سنستضيفكي معنا هنا قليلا ريثما ننجز العملية و نهدد العقيد جيون بكي .. أما أن يتركنا ننجز عملية التهريب بسلام أو نرسل راسكي إليه في صندوق هدايا من نوع فاخر"
"جيون ليس غبيا ليترككم تنفذون عمليتكم الغبية تلك! هو سينقذني و يقبض عليكم!"
نظر لها الجميع بتمعن بعد ما قالته و ثم ضحك زعيمهم بصوت عالي
"الهي! انتي وقحة يا صغيرة !"
اقترب منها و كاد يمسك شعرها ليشده
الا انه و عندما كانت يده علي بعد انش واحد من شعرها قد اخترقت يده رصاصة جعلته يتلوي في الأرض الما
نظر ناحية الجهة التي أتت منها الرصاصة ليجده!
"أليس من العيب أن تهدد بمرأة يونغ؟ أم أنك لا تمتلك القدر الكافي من الرجولة التي تجعلك تذهب له و تهدده مباشرة؟"
ارتجف كل من بالمكان لذلك الذي يتجه لهم
"ا.اللزعيم كيم.. ف.فقط ارتدت إتمام العملية دون مشاكل"
ابتسم المعني و اتجه له هامسا في أذنه
"جرب أن تحاول لمس شعرة منها مجددا لادفنك حيا بمكانك! الرصاصة كانت فقط مجرد تهديد لك و انت وسط رجالك لذا لا تتمرد يونغ همم؟"
اومال الأخر بسرعة فاتجه كيم ناحية تلك المكبلة بالكرسي. فتكات قيودها و قبل أن تحاول هي النهوض وضع هو يده تحت فخذيها و الأخري خلف ظهرها حاملا إياها بينما هي صدمت تتخبط بين يديه
"اتركني كيم! مالذي تفعله!؟"
قالت و هو بكل برود دم اتجه يخرج من هذا المكان
و رغم و قوفه بظهره أمامهم لم يتجرأ أحد علي إطلاق رصاصة واحدة عليه او حتي رفع السلاح بحضرته
حتي رغم كونه موجودا وحده هنا وسطهم دون أي احد من رجاله لحمايته
خرج من المكان و لبي طلبها بإنزالها لتقف أمامه و فور. فعلت حتي ابتسم لها بهيام
مهووس هو بها و بأدق تفاصيلها
"اذا برينسيس كيف حالكي؟ هل مسكي. اي منهم بضرر؟"
ارتبكت هي كثيرا لهذا اللقب
هي لم تعد تستطيع السيطرة علي دقات قلبها أمامه
"ل.لا لم يفعلوا.. شكرا لك تايهونغ"
"احبكي كامليا"
قال لها و ابتسم مستعدا لسماع ردها المعتاد
"انت تعلم اني لا استطيع قبول حبك تاي.. جون سيقتلني "
"ادفنه حيا بمكانه أن لمس شعرة واحدة منكي اميرتي"
"هو صديق طفولتك تايهيونغ كما أنه ابن عمي الذي رباني و تخلي عن طفولته و أحلامه من اجلي و من أجل حمايتي "
قبل الأخر رأسها مبتسما
هو فقط لا يستطيع عدم الأبتسان و هي موجودة أمامه
يتبع...
رأيكم؟
في صف مين؟ جونغكوك ولا تايهيونغ؟
و بس
باي بيبيز❤️
عيدكم مبارك✨♥️
أنت تقرأ
JJK.KTH||totally opposite
Actionحكم علي ان اقع بين اثنان متناقضان في كل شيء و لكن الشيء الذان يتشابهان فيه هو ان كلاهما يريدانني! _كيم تايهيونغ _جيون كاميليا _جيون جونغكوك graphics from Wis shop