23

128 13 28
                                    

_







"هل اتيت لتطلب يدها بعلبة بسكويت يا تافه؟!"

قال جونغكوك لتايهيونغ الجالس امامه بينما تايهيونغ قلب عينيه

"كاميليا لا تحب الشوكولاتة ثم اني لم اجلبها لتأكلها انت يا قطعة من براز الكلاب جلبتها لكامي حبيبتي!"

حسنا دعوني اشرح الوضع 

تايهيونغ اتي مع ارين لطلب يد كاميليا بما انها الشخص الوحيد الموجود من عائلته بينما هو بالفعل عقله مع حبيبته المختبئة تتصنت عليهم يتأملها بعيون تخرج القلوب و يحاول ان يحفظ ملامحها و تفاصيلها

و جونغكوك يجلس امامهما بينما ينظر لكيم بإمتغاض 

و بالنسبة لكاميليا و سومين فهما مختبئتان وراء الباب الزجاجي يحاولان التصنت 

ابتسم جونغكوك بتكلف قائلا 

"حسنا تايهيونغ حدثني عن انجازاتك العظيمة التي قد تجعلني اتهور و اقبل زواجك بكامي!"

"احم قبل كل شيء هاك خمسة في عينيك الحسود يا نسيبي... انا ادير شركة والدي المتوفي و مسؤول  عن ارين و مارك كما اني اتحمل تقلبات كاميليا المزاجية!"

وسع جون عينيه من ما سمعه

"تحملت تقلبات كاميليا المزاجية؟!"

"اجل اقسم لك! لقد كنت جالسا في سلام و وجدتها فجأة تصرخ و تبكي و تضحك في آن واحد ! لقد مررت بالعيدي من القتلة و المختلين عقليا و لكني لم اشعر بذلك الخوف الذي شعرت به وقتها ابدا!"

قال تايهيونغ يبتلع ريقه و هو يتذككر ذلك الوقت 

و جونغكوك فقط تنهد و ربت علي كتفه 

"مبارك لك الزواج تايهيونغ"

"شكرا لك جونغكوك"

و وقفا يحتضنان بعضهما تحت صدمة كاميليا 

فهمست لسومي

"تقلباتي المزاجية ليست حقا بذاك السوء ما بهما!؟"

"واضح!"

_

و اجل تمت الخطبة !

و اخيرا حصلت كاميليا علي حرية الخروج مع تايهيونغ متي و ايت تشاء بما انه اصبح خطيبها اخيرا 

و بالطبع ذلك لم يمنع جونغكوك من التنكر كشجرة كلما خرجا معا ليطمئن علي الأمانة التي تركتها له عائلته و اجداده 

بعض الاشياء فقط لا تتغير 

هو حتي و ان كان لا يراها سوا اخته سيظل يخاف عليها اكثر من نفسه 

هي اخته و ابنة عمه و عائلته و ابنته التي لم ينجبها و لكنه قام بتربيتها 

_

بينما في الكفة الأخري هناك جونغكوك و سومي 

هما لا يكفان عن الشجار و المناكفة و لكن علاقتهما تجري علي افل نحو 

هما يحبان بعضهما و كثيرا و هذا الأهم 

و دعونا لا نتكلم عن جونغكوك الذي علق سومين في ثرية المنزل بعد معرفته انها اطلقت عليه اشاعة انه شاذ في مكان عمله و مسحت بسمعته بلاط مبني عمله 

و لكن لا بأس هو لازال يعشقها و هذا الأهم 

_

اما ارين فقد حققت حلمها و وقفت تشاهد زوجها يصرخ و يجري في كل مكان بعد ان احرت مؤخرته بينما عينيها تدمع من الفرحة 

و ابنها مارك يقف بجانبها يصفق لأمه بحماس 

_

كل شيئ كان يجري جيدا جدا 

الا ان اتي ذاك اليوم 

ذاك اليوم الذي وقفت فيه ارين و كاميليا و سومين و معه جونغكوك امام تايهيونغ و تكلمت ارين قائلة 

"تايهيونغ لا يمكنك رؤيته لأسبوع قبل الزفاف هذا ممنوع كي تتزوج بسلام!"








يتبع...

رأيكم؟

وبس 

باي

JJK.KTH||totally oppositeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن