16

150 14 26
                                    

_





نزلت كلماتها كالساعقة علي اذنه 

هي تحب احد غيره؟

و من ؟ عدوه اللدود؟

مالذي سيقوله الناس عنه؟

حبيبته ساقطة اثمة احبت عدوه اللدود؟!

هذه ستكون فضيحة!

_

"تبا لك تايهيونغ! حبيبتك الشرسة نتفت لي شعري الجميل و ابرحتني ضربا!"

"تستحقين ! قلت لكي ان نمثل فقط لإثارة غيرتها انتي من اخذتكي الجلالة و امسكتي بيدي!"

ضحكت الأخري و ضربت يده بخفة قائلة

"تبا لليوم الذي قررت فيه ان اكون صديقة مخلصة و اساعدك! كنت اجلس معززة مكرمة اشتم زوجي السابق !"

"حسنا توقفي عن النحيب ايتها المطلقة البائسة لقد اصاب الصداع رأسي!"

_

مر يوم ...اثنان 

اسبوع و هي لم تخرج من المنزل 

حبست فيه بعد ان تم ضربها مجددا

هي ستجن 

حتي الذهاب للجامعة اصبح ممنوعا 

دخل هو المنزل مبصرا اياها تجلس امام الباب بيأس تود الخروج 

فنزل علي ركبتيه امامها يرفع رأسها اليه 

"انا احوال سحبك الي النعيم كاميليا ..هنا تنتمين و هنا اين يجب ان تكوني"

نظرت له الأخري ببهوت 

"الجحيم معه اهون مئة مرة من نعيمك جون "

احتدت ملامح الأخر و رص علي اسنانه 

"لست في مزاج جيد للشجار معكي كاميليا لذا سأتجنب هذا الأن!"

"انت مريض جون! انت مريض و يجب ان تتعالج!و الي ان تفعل اما ان تعود اخي و سندي الذي اعتدت عليه اما ان تظل علي نا ات عليه و حينها لا تريني وجهك مجددا! لم يعد بيننا اي شيء!"

"تكلمي جيدا كامليليا و لا تتخطي حدودكي معي و بالفعل ما بيننا انتهي منذ اللحظة التي علمت بها بشأن عهركي مع تايهيونغ! و لكن انسي ان تكوني معه انتي ستظلين هنا حتي تتعفني!"

قال و ذهب من امامها صاعدا لغرفته 

بينما الأخري وضعت يدها علي وجهها تجهش بالبكاء 

هي لم تعد تحتمل اي شيء جديا !

و مر الوقت 

و الساعة بلغت الواحدة صباحا 

قد نام جيون بالفعل 

لذا هي اتجهت تأكدت من كونه نائما بعمق و حمدت ربها الف مرة ان نومه عميق و لا يشعر بشيء 

و نزلت للطابق السفلي و بطريقة ما استطاعت كسر الباب الزجاجي الخاص بالحديقة الخلفية

و ما ان استطاعت الخروج حتي بدأت بالرقض بأقصي سرعة 

دون وجهة محددة 

فقط ترقض تود الهرب 

ان ماتت الأن لن تهتم و لكنها ستكون ماتت و هي حرة!

و بأقدام حافية كانت ترق و تبكي 

لم تعد قادرة علي التحمل 

وقفت فجأة عند توقف تلك الدراجة النارية امامها و سرعان ما نزل سائقها خالعا خوذته 

و اتضح انه لم يكن سوا تايهيونغ!

الرجل الوحيد الذي سكن خافقها

فتح ذراعيه لها و هي فورا ارتمت بين احضانه تبكي

هو حملها عن الأرض واضعا يده حول جسدها يحيطه جيدا خوفا عليها من ان تقع 

"أشتقت لكي كامي"

همس لها و هي نظرت له يتبادلان النظرات طويلا

"انا ايضا تايهيونغ!اشتقت لك كثيرا"

قالت و في لحظة غفلة منه اطبقت شفتاها علي خاصته تقبله بشوق 

كانت هذه قبلتها الأولي 

و لكن لا بأس لم تكن من نصيب غيره علي ايت حال 

هو بادلها بشوق يحتضنها اليه اكثر 

شكرا القدر انه جمعهما اخيرا









يتبع...

رأيكم؟

جونغكوك؟

تايهيونغ؟

كاميليا؟

وبس 

باي


JJK.KTH||totally oppositeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن