12

157 14 26
                                    

_






صوت رنين الجرس هو ما صدح في المنزل 

و اتجه ذاك الغرابي لفتح الباب لتقابله هيئة سومي التي من الواح انها اتت في استعجال شديد كما الواضح من ملامح وجهها انها تحاول اخفاء ذعرها عنه 

"سومي؟ مرحبا! مالأمر؟"

"م.مرحبا جون! لاشيء اتيت فقط لكاميليا"

نظر لها بغرابة و هو علي علم تام بأن هناك شيئا تخفيه فهو عقيد محترف في مهنته و ليس طفلا في السادسة ليصدقها 

و لكن لا بد انها احدي مواضيع الفتيات التافهة بالنسبة له لذا هو لن يعطي لعنة للأمر هو كان ذاهبا لعمله علي ايت حال 

"حسنا تفضلي انها في غرفتها"

"همم شكرا"

صعددت للأعلي حيث صديقتها  طرقت الباب بخفة  بينما الأخر خرج 

ففتحت كاميليا و عينيها حمراء كما حال باقي وجهها 

ففزعت سومي اكثر 

"كاميليا؟؟! مالأمر؟ مابكي؟ و لما تبكين؟؟!"

لم تجيبها الأخري و لكن جل ما فعلته هو الأرتماء بين احضان صديقتها التي استقبلتها برحابة تحاول التخفيف عنها بإحتضانها و لو بنسبة واحد في المئة 

"مالأمر كامي؟"

استمرت الأخري في الشهيق و البكاء بينما تخبرها بكل ما حدث 

و الأخري ما كان منها سوي التربيت علي ظهرها 

هي تتألم ايضا 

هي احبت جيون لسنوات 

يؤلمها حبه لغيرها 

و في نفس الوقت تتفهم حال صديقتها 

كاميليا لم ترد كسر قلب تايهيونغ ابدا بالعكس ارادت ان تكون معه هو 

و سومي اكثر العارفين بذلك 

و لكنها لم تكن ترد كسر جيون ابدا ايضا 

لا تراه سوا اخ لها 

و لكنه ضحى بكل شيء لأجلها 

و لو رفضتها كانت ستكون ناكرة لكل شيء فعله من اجلها 

تعلم انها في موقف لا تحسد عليه 

بالإاضافة لحوار تايهيونغ 

كم كانت في ذلك الوقت تأمل لوضع يدها في يد ايهيونغ و البقاء معه للأبد 

و لكن فعل هذا يعد خيانه لجونغكوك

سومي ما كان منها سوا دفن صديقتها في احانها اكثر تحاول التخفيف عنها فما باليد حيلة

حتي لمعت تلك الفكرة في رأسها!

"كامي! ما رأيكي ان نخرج للتسوق؟! تعلمين انه الحل الأفضل لكل المشاكل!"

ابتسمت لها الأخري مومأة ثم قالت 

"انتظري لأعلم جون"

"هل يمنعكي من الخروج؟"

"لا لكن القواعد تنص علي عدم خروجي دون اذن"

لانت عيني الأخري و بهتت شفقتا علي حال صديقتها 

و بالفعل اتصلت به مستأذنة منه و بعد عناء وافق 

و ارتدت ملايسها خارجة مع صديقتها الي مركز التجاري 

و استمتعا بوقتهما هناك 

و لكن ما لم يحسب احد حسبانه هو رؤية كاميليا لتايهيونغ هناك في احد محلات الملابس النسائية 

التقت عينيهما لدقيقتين متواصلتين 

الا ان خرجت فتاة من غرفة تغيير الملابس ماثلة امام تايهيونغ 

تدور حول نفسها و تسأله عن رأيه فيما ترتديه 

بينما هو يبتسم لها بخفة يمدحها

و لم ينظر لعيني كاميليا بعدها

هل نساها بتلك السرعة ؟؟!

حتي و هم خارجين من المتجر كانت تشبك يدها بيده 

تاركا الصغري تكبح نفسها عن البكاء بصعوبة!












يتبع...

رأيكم؟

وبس 

باي

JJK.KTH||totally oppositeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن