part 05: ألشَيـطانَ الإسـَبانـيِ

101 7 0
                                    

[شيَـطانِ بَـوجـهَ مَـلائـكـيِ]

[شيَـطانِ بَـوجـهَ مَـلائـكـيِ]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


..................

عاد ألكساندر إلى مكتبه بعد زيارته للمستشفى، يتبعه ليوناردو وإليساندرو.

خلع سترته السوداء بعناية، تاركاً إياها معلقة على ظهر الكرسي، حيث كان يرتدي كنزة سوداء ضيقة ذات رقبة عالية، تُبرز تفاصيل عضلاته.

جلس بهدوء خلف مكتبه، وسحب حاسوبه نحوه استعدادًا للعمل، لكن سرعان ما قُطع تركيزه بسبب اقتحام ابراهام الغرفة بشكل مفاجئ، وملامحه تعكس صدمة واضحة.

توجهت أنظار الثلاثة نحو ابراهام بغرابة، الذي كان يقف في وسط الغرفة، يلهث من التعب.

سحب أحد الكراسي بالقرب من المكتب وجلس عليه، محاولاً استعادة أنفاسه قبل أن ينطق أخيرًا،

"لقد سمعت كل شيء."

تشكلت عقدة من القلق على جبين ألكساندر وهو يسأل بصوت جاف، "من؟"

في حين عدل إليساندرو وقفته، يبدو أنه قد أدرك ما كان يتحدث عنه ابراهام.

"موظفة قسم الإنتاج، سيلفيا مانتوفاني. سمعتكم تتحدثون عن ذلك العاهر، ماركو"، قال ابراهام بلهجة متوترة.

قبض ألكساندر على فكه بغضب، وغمغم في نفسه بكلمات ملؤها الاستياء،

"اللعنة... لما هي من بين الجميع؟"

بينما كان ليوناردو قد عدّل جلسته، بدا عليه الاستغراب وهو يسأل،

"ما الذي سمعته تلك المرأة بالضبط؟"

أجاب ابراهام بجفاء، "سمعت كل شيء."

تنهد ليوناردو بغضب، قائلاً، "اللعنة... كيف حدث ذلك؟"

في أثناء هذه المحادثة، كان ألكساندر غارقًا بأفكاره، مشدود الأعصاب.

طلقـات شـاردة : الغـراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن