part 06: قـمامه عائلـه مارتيـنيز

51 5 0
                                    

[خنَـجـرِ ذَهـبِـي وَ جـثُهَ محَـتِرقـهَ]

[خنَـجـرِ ذَهـبِـي وَ جـثُهَ محَـتِرقـهَ]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...............


"أصبحِ مساعدتي..."

في تلك الأثناء دخل إليساندرو المكتب لينظر إليه كل من سيلفيا و ألكساندر ابتسم لهم بهدوء وهو يتقدم ليجلس على الأريكة داخل المكتب، أعادت سيلفيا نظرها إلى ألكساندر،

وهي تعقد حاجبيها باستغراب كان الأمر يبدو لها غريباً ما الذي يقوله لتسأل مستفسره وهي توجه أنظاره ناحيه الآخر:
"مساعدتك؟! ولكن ...أليس السيد أليساندرو مساعدك الشخصي؟"

ليجيبها ببرود: "إنه ليس جيداً في أعمال الشركة وإدارة الملفات."

رفعت حاجبها الأيمن بانزعاج وسألته ببرود:

"إذن ما نوع العمل الذي يجيده؟"

ابتسم ألكساندر وأجاب بسخرية:
"القتل، التعذيب، السرقة، وكل أنواع الأعمال الخارجة عن القانون."

أشاحت بأنظارها باستغراب ناحية إليساندرو الذي ابتسم لها بابتسامه مصطنعة وهو يجلس على الأريكة بينما يعقد قدميه وحده فوق الأخرى.

تنهدت سيلفيا بانزعاج وحاولت تغيير بالموضوع فهي حقاً بدأت تفقد أعصابها :

"وما الذي سأحصل عليه مقابل أن أصبح مساعدتك؟"

ألكساندر: "خلال فترة عملك معي، لن أؤذي أي فرد من عائلتك. بالإضافة إلى ذلك، سأدفع لك ضعف راتبك الحالي... هل هذا كافٍ؟"

ردت سيلفيا ببرود: "اجعله ضعفين، وأريد عقداً كدليل على وعودك."
أبتسم لها ألكساندر بجانبيه قائلاً:

" هل تحاولين استغلالي؟! ... تنهد بنفاذ صبر ليكمل .... حسناً، هل هذا يعني أنك موافقة؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طلقـات شـاردة : الغـراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن