في أروقة ثـانوية سهـانغ الخـاصة، تسيـر الطالـبة المدعوة تشـايوون بـعينان حزينة وجسد مـرهق وثياب مبعثـرة.
يمكنهـا سـماع همسـات الطلبـة عنها، ولكنهـا لم تهتم لـهم بتاتاً قدميـها تتجه نحو السلالم
المـؤدية لـسطح الثانوية.تصعـد السلالم بقدمـان مرتـجفة، وعقـل شارد يكرر عدة كلـمات بائسة.
تفتح باب السطح بعنف وتتجه للخارج تستشعر نسمات الهواء الجميـلة وهي تداعب خديها ووجها.
أذرفت دموعها مستسلمة لما تعـيشه الأن،
وقدماها تتجه لـحافة سطح الثانوية.تقف على حافة السطح تنـظر للسماء بـعينان ذابلـة حزينة وهي تذرف دموعها.
في الوقت ذاته يـسير ذلك الشـاب الذي يرتدي زيه المدرسي في ساحة الثانوية يتوجه لـلمبنى الدراسي، ولكن حديث الطلبة وصراخهم وحركاتهم الـمزعجة نوعاً ما جذبت إنتباهه.
نزع سماعات الأذن خاصته يستمع لحديثهم ورفع عيناه نحو سطح الـثانوية، توسعت عيناه ممـا يراه.
أسقط حقيبته من بين يديه ونزع سماعاته يرميها أرضاً، وبدأ بالركض مسرعاً نحو المبنى الدراسي.
يصطدم بالطلبة وهو يعبر من بجانبهم وأمامهم مسرعاً نحو سطح الثانوية لأجل تشايوون.
يصعد السلالم بسرعة وهو يلهث بشدة، دفع باب السطح بعنف خارجاً للخارج وهو يلهث بقوة ويصرخ عالياً،
أنت تقرأ
ذكـرى عـابرة || ℒ𝒦
Romanceيُـعانق ذكـراها قلبـي، وروحـي تتـشبث بتلك اللحـظات، كـانت بجانبـي، كـانت .. يالهـا من كلـمة بائسـة ومؤلـمة حينما تعـود لذكـريات تربطـني بها عالقـة بالمـاضي .. لا أستطيع تخطيـها أو العودة لها .. ولكننـي أحببـتها رغم كل شيء .. .. ليسـكوك .. شكر خاص...