يُـعانق ذكـراها قلبـي، وروحـي تتـشبث بتلك اللحـظات، كـانت بجانبـي، كـانت .. يالهـا من كلـمة بائسـة ومؤلـمة حينما تعـود لذكـريات تربطـني بها عالقـة بالمـاضي .. لا أستطيع تخطيـها أو العودة لها .. ولكننـي أحببـتها رغم كل شيء ..
.. ليسـكوك ..
شكر خاص...
أجاب جونغكوك بلا مبالاة وهو يتوجه نحو إحدى الغرفة الخاصة حيث تتواجد ليسا، تنهد لوكاس بقلة حيلة نابساً بخفوت،
"متعة، لنرى هذه المتعة إلى أين ستؤدي!"
إقترب جونغكوك من باب الغرفة واقفـاً أمامه، أخذ نفسـاً عميقاً يطرق الباب عدة طرقات خفيـفة.
فُتح الباب من قِـبل الطبيبة، إنحنت لـ جونغكوك بأدب وعبرت من أمامه راحلـة، دخل جونغكوك لـلغرفة ووجد ثـلاثة خادمات، إحداهن تضع الأدوية فوق المنضدة، وأخرى تـمسك بعض الثياب الأنثوية تضعها على الأريكة، والأخيرة تخرج منشفة من الـخزانة.
وبيـن كل هذا تستلقي ليسا بسلام نائمة فوق ذلك السرير، بثيابها وجسدها المبلل، وقعت عيناه على هيئتها وهي نائمة فوق السرير.
لاحظن الخادمات تواجد جونغكوك، لـينحنيـن له بأدب، ونبست إحدى الخادمات الا وهي الأكبر سنـاً بينهن،
"لقد أصيبت بـالحمى فقط هذا ما قالته الطبيبة، سنـبدل ثيابها، وسنطهو حساءً ساخناً لها ونوقظها لتشربه و من ثم تتناول دوائها"
عينا جونغكوك توجهت نحو رئيسـة الخدم وهي تخاطبه بأدب ونبس بـهدوء،
"جيد، لتكن تحت حمايتكِ"
أبعد عيناه عن رئيسة الخدم وعيناه توجهت نحو ليسا، والخادمة التي إقتربت منها تحاول رفع جسدها ونزع قميصها الأسود القصير.
عيناه تحركت نحو معدتها العارية بسبب قصر قميصها، ومن ثم نحو تنورتها السوداء القصيرة التي تظهر أفخادها، وعى على نفسه، يغمض عيناه مديراً رأسه للجهة الأخرى، يبتلع ريقه، يلتفت فاتحاً عيناه راحلاً من الغرفة مغلقاً الباب خلفه.
