يُـعانق ذكـراها قلبـي، وروحـي تتـشبث بتلك اللحـظات، كـانت بجانبـي، كـانت .. يالهـا من كلـمة بائسـة ومؤلـمة حينما تعـود لذكـريات تربطـني بها عالقـة بالمـاضي .. لا أستطيع تخطيـها أو العودة لها .. ولكننـي أحببـتها رغم كل شيء ..
.. ليسـكوك ..
شكر خاص...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجـلس ليسا فوق السرير وهي تضم قدماها لصـدرها واضعـة رأسها فوق ركبتـاها تحدق نحو تلك النـافذة الـواسعة بشـرود.
بيـنما رئيسة الخدم عبرت من أمامها تحدق نحو صيـنية الغداء تبدوا كـما هي، تنهدت بـخفة تضع صيـنية العشاء وتأخذ صينية الـغداء معها خارجةً من الغرفة.
في الوقت ذاته يـدخل جونغكوك لـلمنزل وهو يتحدث عبر سماعات البـلوتوث خاصته مع إحدى الرجال الذي يبحث عن شقيقته تشايوون.
أنهى مكالمته مع الحارس ينزع سماعاته ويـمدها لـ لوكاس يتـوجه نحو غرفة الجلوس ولكن نزول رئيسة الخدم تحت أنظارهم وهي تمسك بصيـنية مملـؤة بأطباق الطعام.
"مرحباً بعودتك سيدي، العشاء جاهز"
نبست رئيسة الخدم بـإبتسامة صادقة، همهم جونغكوك بخفة وهو يحدق بالصينية التي بين يديها نابساً بإستغراب،
"رفضت تناول العشاء؟"
"بعد رحيلكما إستيقظت وهي على حالها منذ رحيلكما تجلس فوق السرير لم تتناول شيء وهذه صينية الغداء وضعت لها صينية العشاء منذ لحظات فقط، وكما أنها لا تتحدث، حتى أنها لم تفكر في الخروج من الغرفة!"
أجابت رئيسة الخدم بـأدب وحزن وهي تخاطبهما، وما إن قالت كلماتها حتى رحلت من أمامهما، أردف لوكاس ببعـض من الحزن،
"هل كان حقاً ضرورياً؟ الكذب!"
"إنها فرصة ولن أدعها تـذهب!"
تحدث جونغكوك بنـبرة ثابته، يتجه للسلالم نحو الغرفة التي تقبع بها ليسا.
يـتجه نحو الغرفة واقفاً أمام باب الغرفة طرق عدة طرقات خفيفة ولم يسمع صوتاً فـ دخل للداخل، وأنظاره قد سُلطت على هيئتها وهي تعطيه ظهرها.
أغلق الباب بـخفة، وبخطوات ثابته توجه نحوهـا واقفاً قرب السرير لـرؤية ملامحها الساكنة.
"لم تتناولي شيء!"
نبس جونغكوك بنـبرة مترددة ذات بحة خشنة يحمحم بـرجولية، هو حقاً لا يعلم كيف يـواسي أحدهم ولما سيحاول أساساً فـهي مجرد كذبة!
