5

520 54 293
                                    









...









// تايهيونغ //









" تاي~ "

همس بذلك وهو يغمض عينيه دون وعي بينما كنت أحمله بين يديّ متجهاً إلى غرفة الفندق خاصته ، شعرت بهِ يحيط عنقي ويرفع جسده نحوي ليضع رأسه على كتفي

دخلت إلى جناح يونقي وكنت أشعر بضيق شديد عندما أتذكر مشهد يونقي وهو ثمل في منزل ذلك المعتوه الأشقر ، كنت سأفقد عقلي إذ جرى له شيء أو قام ذلك المنحط بلمسه والأقتراب منه

اتجهت نحو غرفة نوم يونقي لأضعه على سريره لكنه تشبث بي وبثيابي وعبس فورما فتح عينيه بضعف وبدأ يتصرف بثمالة ويرسل لي لكمات لطيفة وقد بدت ملامحه ظريفة للغاية وهو كذلك

أبتسمت لظرافة الصغير أمامي حتى أغمض عينيه مرة أخرى وأدار جسده إلى ناحية الأخرى وبدأت دموعه تسقط تحت نظراتي المستغربة

" يون .. عزيزي لماذا تذرف الدموع؟ "

أقتربت منه عندما تفوهت بذلك وبدأت أمسح على خصلاته السوداء الجميلة بينما كانت تلك الجواهر الثمينة تسقط من عينيه دون توقف حتى نطق بخفوت شديد

" لأنه لا يحبني كما أفعل "

نهضت واقفاً على قدميّ مذهولاً من كلمات يونقي لأذهب إلى الجهة الأخرى من السرير وأجلس أمامه مباشرةً بينما كانت أفكاري تتجه نحو ماثيو وقد سألت نفسي في تلك اللحظة

هل يقصد ماثيو؟! هل أحبه في تلك السرعة؟! هل هو حزين وثمل لأجله؟ تلك الدموع تسقط لأجل ذلك اللعين!

" من هو الذي لا يحبك؟ "

نطقت بصوت مهزوز متوسلاً إليه وكل الأفكار اللعينة قد تجمعت في رأسي بينما كان يونقي ثمل للغاية ولا يعي ما حوله حتى أنحيت إلى مستواه وبدأت أمسح خده بأبهامي واتكلم معه بخفوت

" يون أفق .. أرجوك .. أخبرني من تقصد بكلامك ، هل تقصد ماثيو واللعنة؟ "

أنتظرت لثوانِ وأنا أنظر نحو يونقي الثمل لكنه كان ساكناً للغاية ولم يتفوه بحرف واحد حتى أدركت أنه قد غفى من ثمالته لأتنهد بحسرة شديدة وأنا أنظر لذلك الصغير الملائكي

وضعت قبلة على خده المتورد ولم أستطع منع نفسي من استنشاق عطره المثير عندما أملت رأسي ناحية عنقه لأضع شفاهي هناك وأقبل عنقه مطولاً متناسياً كل شيء في هذهِ الحياة أمام فتنة ذلك الصغير

متاهة  ||  TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن