...
" تـ تاي ... تايهيونغ .. "
تلعثمت في كلامي نحو تايهيونغ ونظرت إليه بخوف بينما هو كان يتجه نحونا والغضب قد أعمى بصيرته .. تحدث بغضب وهو يصر على أسنانه ويهتف بي بحدة
" إذهب إلى السيارة وأنتظرني هناك يونقي "
" دعني أشرح لك الأمر أرجوك "
حاولت الأمساك به والتحدث معه لكنه رمقني بنظرات حادة ومخيفة وأنقض على ماثيو يلكم وجهه لكمة بعد الأخرى والآخر قد سقط أرضاً ولم يستطيع الدفاع عن نفسه حتى
" سوف تنسى شخص يدعى يونقي وألا محوتك من على وجه الأرض أقسم لك بذلك ماثيو "
نهض من عنده وأمسك بي من ذراعي بقوة وجرني خلفه بينما كنت أشعر بالريبة من ما حدث للتو وعينيّ كانت تنظر نحو ماثيو الذي بقى ملقى هناك وهو يتلوى من لكمات تايهيونغ العنيفة
جعلني أركب في المقعد الأمامي رغماً عني ثم جلس بجواري وبدأ يقود السيارة نحو الفندق تحت صمت مريب للغاية .. كنت أخذ نفسي بصعوبة عندما لحقت به إلى غرفة الفندق حتى أنفجر أخيراً في وجهي وأمسك كتفيّ بقوة وهتف بغضب وحدة
" ماذا كنت تفعل بين أحضان ذلك الوغد واللعنة؟ "
" هذا ليس من شأنك "
لا أعلم من أين أتت لي كل تلك الشجاعة عندما تفوهت بذلك أمام تايهيونغ رغم ملامحه الغاضبة ونظرة عينيه المرعبة بالنسبة لي لكنني متأكد من أنني لن ارضخ له مطلقاً
ضغط على كتفيّ بعنف ثم رمى جسدي نحو الكنبة بحدة لأضع يدي على موضع الصغير كـ ردة فعل سريعة ثم رفعت بصري إلى تايهيونغ الذي بدأ يتنفس بخشونة ويدعك جبهته بغضب وهو يحاول كبح غضبه
" سوف نعود إلى كوريا حالاً "
" كلا .. لن أعود .. لن أذهب معك إلى أي مكان وسأبقى هنا .. هل تسمعني واللعنة؟ "
هتفت في نهاية كلامي نحوه لكنه تجاهل أمري تماماً وذهب نحو المنضدة الصغيرة وأخذ الهاتف الخلوي وبدأ يتحدث مع موظفيّ الفندق ويأمرهم بإخلاء الجناح وجمع أشيائي وملابسي للمغادرة تحت ذهولي
" أخبرنك أنني لا أريد العودة إلا تفهم؟ "
نهضت نحوه وصرخت بصوت عالِ لينظر نحوي بغضب ثم أقترب مني وأمسك فكي بيده وضغط عليه لأتاوه بخفة
" ستذهب معي ولا خيار لك سوى ذلك .. وسوف تمحو ماثيو من عقلك وقلبك إلى الأبد وتنسى لندن بأكملها وألا سترى ما لم تراه مني بعد يونقي "
أنت تقرأ
متاهة || TG
Romanceمَتاهة الحب بين قلبين أحدهما عاشق والآخر مقيد بالصداقة...✨ تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع