ذكرى تأسيس امبراطورية ليون.سيتم إقامة حفل بالقصر بمناسبة هذه الذكرى بعد اسبوعين من الان،حيث يتوجب على كل النبلاء المدعوين من جميع الممالك الحظور.
اما بالنسبة للعامة فسيقيمون مهرجانا لثلاثة أيام.تنهدت بعمق 'لما يجب علي ان اواجه كل هذا؟'
"أمي،ما رأيك ان نجرب هذه الربطة الورديه عليهما؟"
فكرت ألورا لثانية "اجل انها مناسبة"
حدق سيليا بكل من ريو و سيل وهي تبتسم بكل لطف.
'أتمنى ان ينتهي هذا بسرعة..'
• بعد مرور أربع ساعات.
زفرت انا و ريو بنفس الوقت "أخيرا..."
اتجهنا إلى أحد المقاهي جميعا.
نقر ريو على كتفي."ما رأيك ان نقوم بجولة في السوق؟"
"نحن الاثنين فقط؟"
"أجل"
رفعت حاجبي "وماذا ان حدث شيء؟"
هز ريو كتفيه "لا تخف،ماذا قد يحدث مثلا؟""اوه،اخي العزيز" ابتسمت "آخر مرة قلت فيها انه لن يحدث شيء قمنا بلعب الغميضة مع ضيفنا سابقا"
"اوه هيا،ارجوك"
حدقت ب ريو مطولا ثم تنهدت "حسنا"
اشترينا رداءً اسود وارتديناه لكي لا يلحظنا أحد.
بدأنا بالتجول في السوق هنا وهناك،كانت رائحة الطعام تغزو المكان.
مررنا أمام بعض الأطفال الجالسين أمام مهرج يلعب بكرات ملونة.
بدأت بالتحدث "اذن.."
'لحظة واحدة'استدرت لأجد ان ريو قد اختفى.
تنهدت.عدت لمكان وجود ذلك المهرج وكما توقعت وجدت ريو يجلس بجانب الأطفال وهو يشاهد العرض معهم.
قمت بجره من هناك.تمتمت "لم تجد سوى ذاك العرض"
"لكنه كان ممتعا!"
"أجل،أجل"مرت دقائق ونحن نمشي،أصبحنا أمام مسرح بسيط و متواضع.
كان عبارة عن نافذة صغيرة في منتصف لوح خشبي كبير،لم تكن هناك مقاعد منفصلة لذلك وقف بعض الأطفال أمام المسرح الذي اتضح أنه مسرح دمى.
كان معظم أولئك الأطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة و السابعة.
تقدم ريو ووقف مع الأطفال منتظرا بداية العرض.
تنهدت وتقدمت معه.بدأ العرض و أُضيئت الستارة الحمراء بعدة شموع موضوعة في برميل كبير لتكشف عن دميتين صغيرتين.
استغربت 'لما حالة هذه الدمى...'
كانت الدمى رديئة لا يمكن أن يُطلق عليها دمية محشوة ناهيك عن دمية متحركة.
بدأ الأطفال يتنهدون بخيبة أمل بسبب مظهر هذه الدمى.
بدأ السرد.
[هذه هي قصة اثنين من الاشخاص،قصة عن مؤسس الإمبراطورية والساحر الاول لسحر الظلام،يقطع الاول وعدا ثم يخون الثاني.]
*
*
*
عذرا على الاخطاء~
أنت تقرأ
منظور ثانوي في رواية
Fantasy[تكملة للرواية من الفصل 19] فتحت عيني... و وجدت نفسي داخل رواية "صعود الابطال". لكنني لم أتجسد كبطل الرواية بل مجرد شخصية ثانوية أو بالأحرى مجرد شرير ثانوي بها. لكن أنا لا أهتم،سأعيش حياتي كما أريد. أو هكذا كانت "خطتي"