انت هنا"
استدار مقدم عرض الدمى عند سماعه لصوت مألوف.
تحدث بصوت أجش "مالذي تفعله هنا يا I ؟"فحص المدعو I المكان "عرضك الناقص انتهى لذا هيا بنا انت تعلم ان هذا المكان ليس مكاننا يا H."
"انت اخر شخص يحق له ان يقول ان عرضي ناقص" تحدث مقدم العرض أو السيد H بينما يجمع اشيائه.
قلب السيد I عينيه بملل "اوه هيا ~"
تمتم السيد H "لعين أحمق"
"هل قلت شيئا؟"
"لم اقل شيئا فقط اعفني من هرائك هذا و النذهب"
٠
٠
٠٠ منظور سيسيل الوكا
عدنا اخيرا للمقهى الذي تركنا فيه الورا و سيسيليا و وجدناهما لازالتا تتحدثان.
حدقت بنا ألورا باستغراب "اين كنتما؟"
"لقد-"
قاطعت ريو وحدقت بألورا "كنا سنأتي لكن أميريو رأى بعض الاطفال قد تجمعوا حول مهرج يقدم عرضا لذا وقف هناك يشاهد معهم العرض لذلك تأخرنا"
ابتسمت ألورا "هكذا اذن،سنعود الآن للقصر فقد تأخرنا قليلا "
توجهنا نحو مكان وجود العربة و ركبناها من ثم عدنا للقصر،كان طريق العودة سلساً.وصلنا وقد كان الظلام قد خيم،تناولنا العشاء وتوجهت لغرفتي.
ارتميت على السرير معانقا الوسادة.
أحسست بوجود شخص بجانبي واستدرت بسرعة لأجد أنها بلانش.
تنهدت بارتياح أثناء تحديقها بي."لم اتوقع قدومك الى هنا.."
أمالت رأسها قليلا ولازالت أعينها الرمادية الباهتة تحدق بي.
لطالما أردت سؤالها..
"فقط..من أنتِ؟"سألتها آمِلاً أن تجيبني رغم انني اشك في ذلك.
ابتسمت ابتسامة جانبية و تحدثت بصوت رتيب و ممل لم يلِق بتاتا بطفلة.
"انا مجرد بقايا"تمتمت "بقايا؟"
أومأت بلانش برأسها ولازالت تحتفظ بنفس الابتسامة.
"وأنت؟ من أنت؟"حدقت بصدمة في بلانش وتمتمت "أنا؟ من أنا؟"
بدأ وعيي ينجرف بعيدا وبدأت أغرق وسط الظلام.
٠
"من انا بالنسبة لك يا دكتور؟"
تحدث الطفل ذو الخصل البيضاء بينما همهم الشخص المدعو بالدكتور الذي كان يوصل عدة خيوط بجسد ذلك الطفل الشاحب.
"مالذي تقصده من سؤالك يا B.51؟"
حدق الدكتور بالطفل بينما اجابه هذا الأخير "لاشيء،مجرد سؤال"
توقف الدكتور قليلا عما كان يفعله واجابه
"تجربة لا بل الة قتل و التي يجب عليها ان تكون منعدمة المشاعر"
تمتم الطفل "هكذا اذا.."
٠
"أنتِ،من انا بالنسبة لك؟"
تحدث المراهق ذو الخصل البيضاء للمرأة الواقفة أمامه التي كانت تمسح وجهه بالمنشفة برفق.
"لما تسأل يا ***؟"
حدقت المرأة بذي الخصل البيضاء بترقب.
"مجرد سؤال"
" همم..من انتَ بالنسبة لي؟"
وضعت المرأة يدها في ذقنها وبدأت تفكر من ثم ابتسمت.
"عائلة."
تمتم *** "عائلة؟"
"أجل،أنت و هو عائلتي الوحيدة"
٠
٠
٠• منظور أميريو ألوكا.
"أمي!"
*كح،كح*
كانت أمي تلعب بشعري لكنها بدأت تتقيء الدماء فجأة ودون سابق إنذار.
أمسكت يديها بقلق وحدقت بها،لازالت تلك الدماء الحمراء تقطر برفق من على ذقنها."سأنادي الطبيب،انتظري لحظة"
كنت على وشك الذهاب لكنها أمسكت بيدي بشدة.
"ريو،لاتقلق والدتك ستكون بخير..ايضا انه الليل سيكون الطبيب نائما ولاداعي لازعاجه،حسنا؟"
"لكن وظيفته هي الاعتناء بنا، ايضا انتِ لست بخير ارجوك يا أمي!"
ابتسمت ألورا وهي وتجذب ريو إلى حضنها "لا بأس سأكون بخير و..أيمكنك ان تحتفض بهذا بيننا وان لا تخبر اي احد بما حدث؟"
"لكن-"
"سيكون هذا هو سرنا الصغير،وعد؟"
واجهت صعوبة بالتحدث لكنني أومأت "وعد،سيكون هذا هو سرنا الصغير.."
ابتسمت ألورا أكثر "أجل.."
*
*
*
عذرا على الاخطاء ~
أنت تقرأ
منظور ثانوي في رواية
Fantasy[تكملة للرواية من الفصل 19] فتحت عيني... و وجدت نفسي داخل رواية "صعود الابطال". لكنني لم أتجسد كبطل الرواية بل مجرد شخصية ثانوية أو بالأحرى مجرد شرير ثانوي بها. لكن أنا لا أهتم،سأعيش حياتي كما أريد. أو هكذا كانت "خطتي"