03- لآغشاك البرد ياسمَّح احطّب الطارف من ضُلوعي وشبّه

111 3 0
                                    

بارت الثـالث
-
-
في الديره - بيت الجد تركي ٧ مساء
بعد ماوصلوا والبنات اجتمعوا في غرفه علشان يتزينون مع بعض و الامهات في غرفه خالصين بس ينتظرون متى البنات يجهزون و سلوى و عذاري في المطبخ يضبطون قهوه و شاهي لهم
كان عيد الديره يبداء متاخر بما انه بينهم و مامن غريب عليهم علشان يصير رسمي بزياده ، سلوى: اخس ذا عمرتس وتعرفين للقهوه و الشاهي
ضحكت عذاري وهي تدقها من جنب: شدعوه من متى القهوه و الشاهي لها عمر ، سلوى: ياروحي عنتس يابنت عمي
عقدت عذاري حواجبها مستغربه منها: شقومش؟ ضحكت سلوى من شافتها اختلعت: ابد ولا شي بس ها اوصيتس اذا احد سالتس من انتي بنته عطيها وضعية اللي لا اسمع ولا اراء
ضحكت عذاري بصوت علي هالمره: افا ماتبين نصيبي يجي قبل نصيبش شكلش ها ، غمزت لها عذاري وهي باقي تضحك بس سلوى دفتها من جنب: اولاه من طبختس بدال هالقهوه
عذاري: لهجة عمتي هنوف ضاربه معش ذالايام ، سلوى قربت منها وهي مبسوطه ع الطاري: بالله لايقه علي صح؟
ضحكت عذاري على خبالها وسحبت الدلال وهي متوجهه لمجلس الرجال و وراها سلوى: بالله عليش اسحبي طرحتي فوق راسي

دقت الباب بطرف الطفريه وهي تدخل: السلام عليكم ، فز الكل يعدل جلسته بما ان القهوه جت وبيصحصحون بعد الطريق الطويل
مد الجد عصاته لاقرب واحد له: قم شيلها عن اختك ، قام فهد وهو ماوده بس مستحيل يرد جده تقدم لعذاري وهو بياخذ الدلال من يدها بس عذاري ماكانت بتخاطر ب ان يده تلمس يدها ف بعدت منه وهي تنزلها ع الطاوله ، رجعت تناظر فيه ولقته يغز عيونه فيها من الحقد: تبي اصب لك ياجدي؟ فز الجد مره ثانيه من صوت اغلى احفاده: لا يابنيتي ارتاحي خلي ابو هزاع يصب (فهد)
طلعت عذاري من عندهم و كانت واقفه سلوى تنتظرها: وراش مادخلتي معي ياكلبه
سلوى: يع وش ابي ادخل عندهم انا ووجهي، عذاري رفعت حواجبها ب نظره: وانا عادي ادخل انا ووجهي؟؟ ، سلوى مسكت يد عذاري وقربت منها علشان ما يعلا صوتها والكل يسمعها و رجعوا للمطبخ: اي انتي وجهش يحبه جدي ف عادي
ابتسمت عذاري بكل حب: ياحلو جدي حلواه.. يلا امشي لا نتاخر ويسحبون علينا
و رجعوا لغرفة البنات يتجهزون معهم ، اول مادخلوا صاحت ديم باقوى ماعندها و صارت تشاهق من البكاء
عذاري و سلوى ناظروا بعض باستغراب و الضحكه على طرف... توقعوا انها صاحت خوفاً منهم بس بالحقيقه ديم كانت تشد شعرها و تصيح من نفسها و سحر.. الام قاعده تضحك و افنان تحاول تفك يد ديم عن شعرها دون توجعها
سلوى راحت لبنت اخوها علشان تهديها و عذاري باقي واقفه تناظر الفوضى
سمعت احد يتنحنح وراها: ياولد!!
دخلت جوا و شافت سحر تقوم للي برا

لآغشاك البرد ياسمَّح احطّب الطارف من ضُلوعي و شبّه. Where stories live. Discover now