01 : مطاردة الباينايت

312 22 4
                                    

•كان يصرخ بينما يخبرها:"لقد دمرتني الحياة كما لم تفعل بأحد من قبل"

•فردت عليه:"انت من طلبت القوة، ماذا توقعت؟؟،ان تضعك في الفراش وتغني لك تهويدة؟؟!!"
___________________________________________

.

.

.

.

سرعة خيالية تلك التي كانت تهرب بها تلك الفتاة بينما
تتنفس بصعوبة أثناء الجري، تحمل تلك الحقيبة وليست اي حقيبة بل هي ثروة سيداتي سادتي، لكن مهلا هل كانت تركض بتلك السرعة فوق أسطح المباني والمنازل!!......حسنا حسنا يبدو ان الصورة بدأت تتضح ، هاربة، رفقة حقيبة،تقفز من مبنى لآخر....... يبدو انكم نلتم شرف التعرف على سارقة المجوهرات المجهولة للمجتمع والحكومة "ميراي أبرِيانو", قفزت بخفة من سطح المبنى الى شرفة مفتوحة ومن حسن حظها ان الساعة تجاوزت منتصف الليل والا كانت قد تلقت خف منزل في منتصف رأسها من مدللة ألبانية لكن ومجددا لحسن حظها كانت غرفة وردية اللون تبدو لفتاة صغيرة مع الكثير من الدمى ، جلست على الارض تستعيد انفاسها، تختبىء من اضواء مروحيات الشرطة فقد زعزعت راحة العاصمة "تيرانا" بعد سرقتها ل**باينايت**: واحدة من أندر الصخور في الأرض، ويعتبر البعض أنها "لا تقدر بثمن"، وتبلغ قيمة القيراط الواحد منها 60 ألف دولار¹. رفقة مجوهرات اخرى.نظرت في انحاء الغرفة وهي تسقط في ذكرياتها عندما كانت صغيرة مع امها الفائزة بأكثر وجه بشوش في حياتها الشبيهة بالمستنقع. لكن للاسف، الاوقات الجيدة لا تدوم لذا قد استفاقت من بركة تفكيرها على اهتزاز هاتفها في جيبها لتخرجه وترى على الشاشة ذلك الاسم لتبتسم بخفة وترد على الاتصال وقبل قول اي شيء اتاها صراخ من الجهة الاخرى :

"أين انت ايتها الوغدة، وماذا تفعلين في غرفة فتاة صغيرة،الشرطة تبحث عنك وفاندر بدء يتفطن لعدم وجودك كان يفترض ان تكوني هنا منذ نصف ساعة ما الذي تفعلينه عندك؟"

قلبت عينيها بملل بينما تمسك نفسها كي لاتلعنه وتلعن عائلته بأكملها ،لطالما كان ألما في المؤخرة بالنسبة لها والآن هي تتأكد من ذلك في كل ثانية تتنفس بجواره:

"مساء الخير لك ايضا اخي آرثر الوغد, لا ادري، ربما لو كان احدهم اخترق جهاز الانذار كما طلبت منه ماكانت لتلحق بي مجموعة من الخنازير تأكل الكعك طوال الوقت"

ولقد كانت محقة فقد حل الصمت في المكالمة لعدة ثوان فالاحمق إلتها بمشاهدة مسلسل "arcane" رفقة توأمه كارتر ونسي امرها تماما لذا عندما تلتقي به الليلة يستحسن ان يعد لها طبق معكرونة بالجبن على اصوله كي لا تشوِّه وجهه الجميل .

تكلم آرثر بعد ثوان من الصمت بنبرة توحي انه لا يريد الحديث حول الامر:

"حسنا حسنا ، اخرجي من هناك لقد ارسلت بيتر ،انه ينتظرك في الاسفل"

خرجت ميراي الى الشرفة اطلت برأسها الى الأسفل لترى بيتر خارج السيارة يرفع رأسه ويلقي عليها تحية الاصبعين حيث يضم اصبعه السبابة والوسطى و يضعهما على رأسه ثم يسحبهما بعيدا مع ابتسامته الساخرة على حالها،ابتسمت له ابتسامة باردة بينما ترفع اصبعها الاوسط في وجهه لترد على آرثر في الهاتف:

"اذا كلمتني بهذه النبرة مجددا ، سأجعل منك فتاة بمعنى الكلمة"

شعر آرثر برعشة تسري في جسده لمجرد تخيله انها تفعل ذلك له وصدقوني اعزائي هي تفعلها بدون ادنى شك، اغلقت المكالمة ونظرت الى الاسفل مرة اخرى ورمت له على غفلة الحقيبة التي كادت تسقط على رأسه لكنه تداركها في آخر لحظة بينما نزلت من شرفة الى اخرى حتى وصلت الى الارض وعندما قابلته فتح ذراعيه ليحتضنها بينما هي فعلت المثل لكن في آخر لحظة لكمت بطنه بقوة حتى تراجع الى الخلف بينما تقول :

"لا تفكر أنني سأنسى انك من أكل شطيرة اللحم خاصتي الاسبوع الماضي لذا لا تفكر في احتضاني حتى تجلب لي عرضا مغريا"

مسح بيتر على بطنه واستدار لها بإبتسامة مزيفة يرد عليها:

"يا اختي الجميلة صاحبة لقب افضل اخت في العالم ماذا تريدين من اخيك الصغير ان يحضر لك كي ترضي عنه"

نظرت له ميراي بهدوء بينما في الحقيقة تعض على خدها من الداخل كي تكبت ابتسامتها وهي تخبره:

"اخي الجميل يا صاحب لقب اسوء اخ في العالم تريد منك اختك سيارتك لتشارك بهافي سباق سيارات الاسبوع القادم"

سقطت ابتسامة بيتر في لمح البصر وعندما اراد المعارضة والتذمر ضربته ميراي على رأسه وشدت شعره وهي تخبره:

"واعلم ان اخي ذكي جدا ولن يرفض لانه لا يريد ان يصبح اللحم في شطيرتي القادمة"

نظرا لبعضهما ببرود ثم فجأة انفجرا ضحكا على وجه بعضهما البعض فهما ليسا جديين ابدا عندما يكونان رفقة بعضهما ، سحبت ميراي يدها بينما وضع بيتر ذراعه على كتفها يقودها نحو السيارة و أثناء تقدمهما حملت الحقيبة التي كانت ملقاة على الارض،فتحتها و نظرت الى ذلك

الحجر الثمين بإبتسامةإنتصار ،لطالما احبت سرقة الأشياء

الثمينة فقد كانت تجلب لها من الاثارة ما يناسب شخصيتها المدمنة على الأدرينالين وتجد في سرقة الجواهر تحديًا يثيرها ويختبر مهاراتها.لكنها لم تكن تعلم ان هذا الحجر قد فتح بوابة لماضٍ كانت تفضل الجحيم على ان تنبش فيه.

🎇🎆🎆🎆🎆🎆🎆🎆🎆🎆🎆🎇🎇🎇🎇

رواية جديدة اكتسحت عالم الواتباد

آمل ان الفصل الاول اعجبكم

إن نالت الرواية تفاعلا كبيرا فسأستمر في كتابتها لذا

اخبروني في خانة التعليقات اذا تريدون ان اكمل

ارجو ان نلتقي مجددا في فصل آخر

سلام..

Life's Slap/صفعة الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن