الفصل الحادي عشر

282 22 17
                                    

أهلا جميعا و رمضان مبارك بالمغفرة و الاجر العضيم لجميع المسلمين في أرجاء الكوكب الدائري ^^

حقا اسعدني سؤال القراء عن الفصل الجديد من الرواية و أتقدم بالأسف الشديد لتأخري في النشر . وهذا عائد لظروف الدراسة و العمل القاهرة ، التي انتهت أخيرا ، لتترك لي المجال و المخيلة الواسعة لبدأ القصة من جديد بفصولها الجديدة (//^_^//)

I loVe you so ...  سأترككم لقراءة الفصل و طبعا ، إن لم تكونو بخلاء ، فسأنتظر تعليقاتكم على كل جزء من الفصل ، فلا تجعلوني أحزن بوجود عدد قليل من التعاليق     ( -_- )

أيضا نجمة الفصل ضعوها الان لتبدأ المغامرة ------------------- الصورة في البوستر للملكة سوسن في خضم الحرب المشتعلة

الفصل الحادي عشر : معزوفة الحرب

اصطدمت بهم و أنا أخرج ركضا من الغرفة لأسمع وطأ الأقدام يقترب باتجاهي بسرعة ، علمت أنها قد بدأت .
أخرجت سلاحي الكهربائي و اختبأت بين عمادات وسط ساحة القصر ، أترقب ظهورهم بصمت حتى أتمكن من المرور باتجاه الجناح الاخر لعلي أستطيع تشغيل عائشة في الناحية الاخرى من القصر . ترقبت وطأ الأقدام ، ثم قفزت أمامهم و ضغطت الزماد لأجد ذاك الوجه أمامي يصرخ وهو يرتمي باتجاهي لنسقط سويا أرضا .

_ هل أنت مجنونة تريدين قتلي قبل بدأ الحرب حتى ؟

سوسن:

_ هذا أنت ؟ حسبتك من جنود العدو ؟
صاحب الوجه الضاحك:

_ أي عدو ؟

سوسن:

_ الحرب ! ألا تعلم ؟ الحرب بدأت من الجانب الاخر الليلة ، سيتم مهاجمت...

ما انفكت سوسن تكمل جملتها حتى سمع صوت انفجار كبير بالقرب من المكان.

تمسك بي لننهض ثم بعدها بدأ بالركض كالمجنون و هو يجرني من يدي . أحسست بأنه في قمة الرعب ، لكن مِمَا هو خائف ؟ بدأت خطاي تتبطاء كلما استمر هو بالجري، حتى أحس ببرودة يديه ليتوقف في لحظة مستديرا ليجدني أحذق إليه بغرابة ، ثم ...

_ لملا تتوقف عن الركض! لقد بح حلقي و أنا أنادي عليك بالتوقف لكنك لاتستمع ، و بوجهكه هذا الشاحب أصبحت لا أفهمك ؟ هل يعقل أنك تخاف الحرب ؟ هل تخاف الموت !

تنهد صاحب الوجه الضاحك وهو يحاول الامساك بيدها و الركض مرة أخرى غير أبه بحديثها ، لكنها مرة أخرى ترفض أخد يده وتحذق بحدة لعله يجيبها ، حينها رد وهو قلق لما يجري من حوله :

_ انت حقا عنيدة، هل تظنين أن شخصا مثلي بهذا الوجه الموحش قد يخاف الموت و يحاول الابقاءعلى حياته !

تعجبت سوسن وهي مرتبكة من أصوات الانفجارات الكثيرة التي تسمع في أنحاء القصر وترد :

لا!  للملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن