مرحبا
كيف حالكم
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
إنجوي
___________________________Sae won
سي وون* لا أعلم أين هو، كنت مشغولة بتصميمات لفرقة أخرى لذا انا لم التقيه ابدا
اخخخ ستقتلني إذا اكتشفت اني اكذب، سامحيني إيفي
إيف* امم فهمت، لكن هذا غريب فهاتفه مغلق، هل حدث شيئ ما ام ماذا؟!
سي وون* و ما ادراني انا بحبيبك
إيف* من؟؟ جايك! حبيبي؟ من أين خرج هذا أيضا؟
هززت كتفي.. هل هي غبية ام ماذا الا ترى حبه لها، يبدو أنها وضعت حواجز على قلبها لدرجة انها لم تعد تستطيع كشف من يحبها حقا
سي وون* لا أعلم انتي الادرى بقلبك... المهم سأنصرف لاتم عملي وداعا
إيف* لا أفهم حتى عن ماذا تتحدثين، تركتك اسبوعين فقط و قد أصبحت غريبة الأطوار
بعدما ما قالته خرجت مباشرة و انا اسمعها تنادي باسمي لاشرح لها قصدي، لكني لن أفعل!
.
.
.
Eve
ارخيت نفسي على الكرسي لامدد عضلاتي بعد عمل ساعتين و نصف،.... عند نظري الى نافذة المكتب، لاحظت الجو المتغير ففي الصباح كان هناك بعض السحب اما الان، السماء تنذر عن هطول أمطار.... جوي المفضل
لذا قررت الخروج للسطح للتدخين و استنشاق بعض الهواء أيضا
أخذت المصعد نحو الأعلى، و بمجرد انفتاح الباب قابلني ظهر شخص هناك، و مع اقترابي تعرفت عليه، إنه جايك ..... لكن لماذا لا يرد على الهاتف ان كان هنا؟ اقتربت منه لكنه لم يلاحظ وجودي إلى أن وضعت يدي على كتفه، فإستدار و بمجرد فعله ذلك، ناظرت وجهه لألاحظ علامات التعب،
إيف* ما بك؟ هل كل شيئ بخير؟
جايك - مع محاولته في ابداء ان كل شيئ طبيعي-* اوو ايفي كيف حالك؟ مضى وقت
إيف* إذا اشتقت الي لهذه الدرجة كان يجب أن تتصل أو على الأقل الرد عل. اتصالاتي
قلتها بمزاح لكنه لا يبدو في حالة تتقبل المزاح
جايك* انا اسف، فقط أردت الاختلاء بنفسي في آخر الايام
إيف* يا رجل لماذا تعتذر؟ انا امازحك فقط، انت تقلقني عليك، كما انك تدخن الان و هذا شيئ لا تفعله عادة في الشركة
جايك* لم يحدث شيئ حقا، لا تهتمي
إيف -بتنهد- * حسنا لن اضغط عليك، عندما تشعر أنك تريد الفضفضة، لا احتاج لادعوك تعرف عنوان منزلي و مكتبي مفتوح دائما لك، لكن يستحسن ان لا يكون شيئا يجعلني أغضب
جايك* سأخبرك في ما بعد لأن لا رغبة لي في التحدث الان
بعد قوله لهذا صمتت فأنا لا أريد الضغط عليه خصوصا و أنه يبدو منهكا، مالذي حدث يا ترا ليصبح بهذه الحالة
كل ما فعلته بعدها هو معانقته بصمت دون النبس باي كلمة، كان عناقا لثواني معدودة أخبره من خلاله أنني هنا و انه ليس وحيدا، لاحظت تصلب جسده و بعدها إطلاق نفس مهزوز لاحكم العناق أكثر و انسحب بعد مدة و تتقابل اعيننا و اظن انه فهم كل ما حاولت ايصاله من خلال هذا لذا ابتسم بخفة و رقة في عينيه، هناك شيئا جذاب بخصوص تلك العينين لكني لم اكتشف بعد ما هو فأنا لا أخوض الكثير جولات التحديق معه
جايك* أشعر بتحسن قليلا الان
إيف* يسعدني سماع هذا شيم
JAKE
اظن اني لم أكن بخير حتى اللحظة التي رأيت فيها وجهها ، بعد عناقها أحسست بالراحة و لو كانت لحظية،
معرفة انها ستقف إلى جانبي مهما حدث تريحني، يبدو اني وصلت إلى مرحلة لن استطيع تخطي حبي لها، انا واقع بعمق و لا اريد الخروج من هذا حتى
بعد أن فصلت العناق و ابعدتني عن نعيمي، عاد الصمت مجددا و عدت إلى شرودي لاتذكر والدي، لقد اشتقت لهما حقا، فبعد الحادثة اتصلت امي بعد أن عرفت عن الموضوع و هي تبكي، انها تعلم مدى تعلقي بمعجبي و مهنتي فأنا تركت كل شيئ ورائي في استراليا و جئت ساعيا خلف حلمي، حاولت تهدئتها مع أبي لكني بعيد جدا لافعل هذا، لذا فقط استأذنتهما متحججا بالعمل، تذكرت جدتي أيضا ، اشتاق لها جدا، كانت احد أكبر الداعمين لي اشتاق لحنانها و عطفها علي..... قاطع أفكاري صوت إيف و هي تسألني
إيف* في ما تفكر؟ لقد شردت بعيدا
جايك* لا شيئ، فقط افكر في والدي اللذان لم ارهما منذ مدة و في جدتي الراحلة ايضا
إيف*. يبدو العيش بعيدا عن العائلة محزنا
جابك* امم خصوصا عندما لا تستطيع زيارتهم الا قليلا، و من فقدناهم و لم نتخطى ذلك....... الأمر صعب كثيرا
إيف* اهمم هو كذلك بالفعل، لكننا سنتعلم العيش بدونهم على كل حال فهم ليسو بنفس عالمنا الان
جايك* من طريقة حديثك افهم انك تفتقدين أحدا قد خسرته؟
بعد ذكري لذلك اشعلت سيجارة ثانية ترتشف سمها و تجيبني بعدها و هي تناظرني بنظرة انكسار، و لثاني مرة بعد تلك الليلة أرى هذه النظرة لكن الفرق انها اليوم بكامل وعيهاايف* نعم، في الوقت الذي وجدت سببا للعيش و تمسكت به، قام أحدهم بقتله بكل وحشية و دون أن يرف له جفن، ليرجعني إلى نقطة البداية و ربما اسوء بكثير
جايك* من كان سبب عيشك؟
بعد هذا السؤال اخذت رشفة أخرى و كأنها تحاول إخماد شيئ ما بداخلها و أجابتني بعينين اغرورقت بدموع ترفض النزول
إيف* ابنتي.....او كما كنت اناديها ... ارنبتي الصغيرة.... لكنها فقط غادرت هذا العالم قبل أن تلفظ اول أنفاسها حتى، تتركني في اسوء حالاتي و ها انا و بعد مرور سنوات تعلمت كيف اعيش بدونها
اذن كانت تملك طفلة و فقدتها، الان فقط عرفت سبب مناجاتها تلك الليلة و كوابيسها، يبدو أن الحياة لم تكن عادلة معها ابدا
أرادت اشعال سيجارة أخرى، لأنتزعها من يدها، وتناظرني بحنق، أعلم أنها تريد أن تنسى لكن ليس بهذه الطريقة
جايك* السيجارة مضرة للصحة
إيف*تشه انت آخر من يتحدث عن هذا
بعد قولها لهذا نزلت دمعة متمردة على رغبتها في كبتها لأعانقها مباشرة و اربت على ظهرها بقلب منقبض، فهي و بعد مرورها بكل هذا تعيش كأن شيئا لم يكن، الأمر ليس سهلا.... هي لا تستحق أن تعيش هذا.....، لا أحد يفعل
جايك* لا تكبتيه بعد الآن إيفي
قلتها بهمس و انا لا أزال اعانقها، بعدها فصلته وهي تناظرني بعيون دامعة و بعض القطرات التي نزلت
إيف - و هي تضرب كتفه بخفة - * اللعنه انا حتى لم أفكر اني سآبكي، كل ما أردته التدخين و الاستمتاع بجوي المفضل
ضحكت لرؤيتها تتذمر، هي لم تبكي حتى فقط بعض العبرات التي تساقطت
جايك*اخخ انتي حقا شيئا ما كيف لك ان تقلبي الوضع من الجدية إلى الضحك، لقد خربتي الاجواء
إيف* لن نتحدث عن موضوعي الان، لقد أخبرتك جزءا من القصة فقط فلا اريد الاثقال عليك، انت تبدو مهموما أكثر مني
بعد قولها لهذا وعيت اني في وضع محرج أيضا و قد ذكرتني بمشكلتي، لقد نسيتها تمام ولو لبضع دقائق
و الآن علي العودة إلى الأمر الواقع
إيف* إذن هل ستذهب للامسية التي يحضر لها الأعضاء
جايك* من أخبرك عنها
إيف* أخبرتني سي وون، و لا تسألني لاني لن أخبرك عن مصدر المعلومة
جايك * بما انك قلتي سي وون فأنا اعرف المصدر بالفعل.......
.
.
.
.
.
___________________________
TO BE CONTINUED
.
.
.
.
رأيكم ببارت اليوم
🤍طاب يومكم 🤍
أنت تقرأ
BALM || SIM JAKE
Romanceيقال إن لقاء شخص مرتين يعد صدفة، لكن إذا إلتقيته ثلاث مرات، إعلم انه من حياكة القدر ... فكيف سيحكم القدر حياة جايك و ايفلين بعد الصدف الثلاث و هل سيجعل قلب ايفلين يلين و يؤمن بالحب مرة ثانية ؟ . SIM JAKE EVELYNE GRACE