مساء الخير
كيف الحال؟
أتمنى أن تكونوا بخير.
.
.
.
لنبدأ
.
.
إنجوي.
_______________________... هل علقنا هنا؟؟؟؟؟
.
.Eve
أنا أحاول أن أهدأ منذ مدة، لكن الأمر صعب. بدأ تنفسي يتثاقل، كل ما أسمعه هو ضربات قلبي السريعة... اللعنة، ليس الآن، ليس وقت الاضطراب... أرجوكم انقذوني... كل ما أراه هو الظلام وأصوات الصراخ... لا... أرجووووك... لا أريد استرجاع تلك الأحداث... استمعت إلى بكاء طفل، نظرت نحو مصدر الصوت، فلمحت المهد الذي ينام فيه... استقمت بترنح لتفقده... إنها هي... أرنبتي... حملتها ولم أستطع حتى اشتمام رائحتها، فقد عاد الظلام لثوانٍ... إنه... أبي... يحمل طفلتي... أرجوك لا تحرمني منها... لا... انتظر... لا تذهب... أين تأخذها؟ أرجوك، أعدها... صرخت ليبتعد أكثر... سقطت أرضًا أبكي بهستيريا، أشعر أنني أتقيأ روحي... لأسمع صوتًا من بعيد يناديني... أرى شخصًا قادمًا... إنه جايك...
.
.Jake
اللعنة، المصعد علق. بالطبع لن يمر كل شيء بهدوء، هذا مستحيل... حاولت العثور على شيء يساعدني على فتحه... لا أعلم بماذا أفكر حقًا... لكني لاحظت اضطراب الآنسة إيفلين. أهذه نوبة هلع؟ لا، ليس وقته، حاولت هزها لعلها تستفيق، لكن لا فائدة. ملامحها وهي تتألم جعلتني في حيرة. ما الذي قاسته هذه الفتاة لتكون بهذه الحال؟ صدقوني حالها مزري وهي تقاوم شيئًا بالداخل لا أعلم ما هو. هي مغيبة كليًا عن الواقع... صرخت كثيرًا باسمها لعلها تستفيق... آآآه، أظنه بدأ ينجح... هززتها أكثر لتشهق بقوة وتحتضنني وتحكم الإمساك... إنها ترتعش... و... تبكي... بكاؤها يزداد حده...
-جايك(وهو يربت على ظهر إيف): كل شيء سيكون بخير... اهدئي... هيا... أنتِ بخير.
-إيف (بتأتأة): أ-أنا... خائفة...
-جايك: أنا هنا... لا تخافي... أنتِ بخير... هيا، اهدئي.
بعد مدة هدأت إيف، لكنها لا تزال تشهق... أحمم... تبدو لطيفة، لكنه ليس وقت التغزل... تفقدت جيوب هاتفي، لكن... اخخخ اللعنة مجددًا... لقد نسيته في الحقيبة التي أخذها حارسي... ما هذا اليوم... ترددت في سؤال الآنسة غرايس.
-جايك: آنسة غرايس، هل تحملين معك هاتفك؟
استفاقت بسرعة بعد سؤال جايك، وكأنها تذكرت شيئًا... تفقدت حقيبتها بسرعة لتجد هاتفها وتُتصل بأحدهم.
.
استفاقت بسرعة بعد سؤال جايك، لقد تذكرت أنها تمتلك هاتفًا. ههه... حاولت الاتصال بويل ثم آن، لكن لم يجيبا لتتذكر أنهما ذهبا معًا.
-إيف: ويل اللعين وآني لا يجيبان... لابد أنهما يتضاجعان!
-جايك (بصعوبة بعد سماع الكلمة): ها...
-إيف : أوو... أحمم... أعتذر على قلة الأدب... لكني هنا عالقة... والغبي يقضي ليلة جميلة... هذا ليس عدلاً.
-جايك(ضاحكًا): حسنًا، حسنًا... اهدئي ولا تتوتري وإلا ستصابين بنوبة أخرى. هل حاولت الاتصال بشخص آخر؟
-إيف : شخصًا آخر... آه... طبعًا... أنا غبية حقًا، لماذا أتصل بويل الذي لا يصلح لشيء وأترك حب المراهقة نوا؟ كما أنه صاحب المنتجع اللعين.
-إيف (ببحة بسبب البكاء): أوو مرحبًا نوا، من الجيد أنك أجبت.
-نوا(Noah): عمت مساءً إيف، كيف حالك؟
-إيف : عوض السؤال عن حالي، أحضر الطوارئ واصلح المصعد. فندقك فقد علقت هنا مع عضو فريق إنهايبن، إن لم تصلح الوضع ستعلم الصحافة وقد يأتي المعجبون لتدمير المنتجع.
-جايك : ها... تدمير... ليس لهذه الدرجة... لا تكبري الموضوع.
-نوا: أخخ... طبعًا، ملكة الدراما ستفتعل دراما... آرثر، اتصل بالطوارئ وطاقم الصيانة بسرعة واذهبوا إلى الفندق كما أعلم مدير أعمال إنهايبن حتى لا يقلقوا. سنحل الأمر في ساعات.
-جايك: شكرًا سيدي.
-إيف : ساعات؟؟؟ تمازحني... لقد أقنعتني للحضور إلى الأمسية، والآن سأبقى بالمصعد... نوا، أنت تعلم برهابي، أسرع أرجوك قبل أن أغضب!
-نوا: سيكون كل شيء بخير، لا تتوتري إيفي. سيحل العطل في ساعتين أو ثلاث. اجلسي واشتغلي نفسك...
انتهى شحن بطارية إيف.
-إيف : اللعنة، ليس وقتك!برؤية جايك، انقلاب حالة إيف مجددًا وهدوءها علم أنها ستعود للتفكير وقد تصاب بنوبة أخرى.
-إيف : حسنًا، لنشغل أنفسنا ريثما يصلح العطل.
-إيف: ها؟ (استفاقت من شرودها) لا أعلم، ليست لدي أي أفكار.
-جايك: ماذا عن التعرف على بعض؟
-إيف: غريب الوضع... أعني، تعلم رتبنا وعملك... لا تأخذني، لا أقصد شيئًا سيئًا، لكن الوضع غريب، لا أعلم كيف أصفه... أخخخ... انسى ما قلته، هذا محرج.
-جايك : لا بأس، أفهمك، لكني لا أملك غير هذه الفكرة بما أننا لا نملك لعبة أو شيئًا نشغل أنفسنا به، لذا لنتحدث معًا... بالمناسبة، تتكلمين الإنجليزية بإتقان، كما أنكِ تتحدثين بلهجة أسترالية.
-إيف: أوو، هل لاحظت ذلك... ههه... لقد أخذت دروسًا من معلم أسترالي وطلبت منه تعليمي اللهجة.
-جايك: هذا رائع، تتكلمين بإتقان حقًا.
-جايك: هل لي بسؤال آخر؟
-إيف: طبعًا، تفضل.
-جايك: بأي جزء من الطاقم عملت؟ أقصد، لم أركِ أبدًا مع الستاف.
-إيف لست من الستاف. عملت مع الطاقم المسؤول عن نظام الحماية وتفحص الحضور وتوثيق تسجيلاتهم.
-جايك: أها، فهمت... على العموم أشكركم جميعًا، لقد كان التنظيم متقنًا.
-إيف: شكرًا أيضًا على تقديم حفل رائع. لقد كنتم مثاليين كالعادة، تستحقون النجاح... لقد كانت تجربة مميزة حقًا.
-جايك: شكرًا على إطرائك آنسة غرايس.
-إيف: تستطيع التحدث براحة ودون رسميات. الأمر غير مريح هكذا، خصوصًا وكأننا نتعرف ولكن لم نستطع تخطي حاجز الرسمية. ههه.
-جايك: معك حق، لنتحدث براحة ودون رسميات. حسنًا، إيفيلين؟
-إيف: حسنًا، جايك.
-إيف: إذن، جايك، هل تستطيع أن تخبرني عن التخصص الذي تدرسه حاليًا؟ أم أنك توقفت لتركز على الغناء؟
-جايك: بالطبع، أدرس، قد أحتاج شهادتي يومًا ما، من يدري؟ أنا أدرس إدارة الأعمال، أفكر في بدء مشروع بعد إنهاء دراستي، إلى جانب العمل كآيدول طبعًا.
-إيف: أهووو... جميل جدًا، فكرة رائعة حقًا. حظًا موفقًا، أتمنى لك النجاح.
-جايك: شكرًا، إيف.
-إيف: أوو، اختصر اسمي... لطيف جدًا... أحببت التحدث إليه، كما أنني نسيت ما حدث سابقًا.
-إيف: (تتثائب) أرغب في النوم... متى يفتحون اللعنة؟
-جايك: تستطيعين النوم ريثما يصلحون العطل. خذي معطفي، فالجو بارد وثوبكِ خفيف.
-إيف: ماذا عنك؟
-جايك: لا تقلقي بشأني، فلترتاحي أنتِ، هيا....
جلست بجانبه ليجعل رأسي يتكأ على كتفه بوضعية مريحة للنوم، نظرت إليه بطرف عيني، أشعر بشيء ساخن على خدي... لا تقولوها... أنا لم أخجل صحيح... على كلٍ، هو فعلاً وسيم عن قرب وذو تصرفات نبيلة... غفوت بعدها. لم أعي ما حدث. أحسست بشخص يحملني بعد سطوع ضوء مزعج، فخبأت رأسي بحضنه وبعد مدة وضعني على سرير وذهب... كل ما أتذكره هو قبلة دافئة وضعت على جبيني ورائحة عطره الجميلة...
.
.
.
.
.
.______________________
To be continued
.
.
.
.
أتمنى أن يكون قد أعجبكم بارك الله في يومكم.
يرجى الإشارة لي في التعليقات في حال وجدتم أي أخطاء إملائية.
.
.
.
تصبحون على خير، كونوا بخير 🤍☺️

أنت تقرأ
BALM || SIM JAKE
Romanceيقال إن لقاء شخص مرتين يعد صدفة، لكن إذا إلتقيته ثلاث مرات، إعلم انه من حياكة القدر ... فكيف سيحكم القدر حياة جايك و ايفلين بعد الصدف الثلاث و هل سيجعل قلب ايفلين يلين و يؤمن بالحب مرة ثانية ؟ . SIM JAKE EVELYNE GRACE