بعد حوالي خمس دقائق، بعد أن هدأت، جاءت والدتي إلى غرفتي، وطرقت الباب ونادتني وقالت: "أيلا، هل أنتي بخير؟". سمعت بكاءً قادمًا من غرفتك، فأجبتها وقلت: لا بأس يا أمي ربما تهيأ لكي هذا، أنا بخير. وهذا ما قالته: "إذا كنتي لا تبكين حقًا، هل يمكنكي فتح الباب من فضلك؟" . سأتحدث معكي في موضوع خاص يا ابنتي ربما يكون مفيدا لكي فقلت حسنا وقفت لحظة مسحت دموعي وأخذت نفسا عميقا وفتحت الباب وسألتني أمي: لماذا أقفلتي الباب يا ابنتي؟ هل حدث شيء؟ "ماذا ها، لا، لا شيء محدد، يا أمي." : دخلت. جلست على سريري وجلست بجانبها، فقالت: "من أين أبدأ الحديث؟" قالت لي هل ألعب بشعرك ونحن نتحدث يا ابنتي؟ فقلت طبعا يسرني هذا فبدأت في الحديث: "أعلم أنكي تفكرين في عائلتك ومن تكونين، وتريدين حقاً أن تعرفي من أين أتيتي، أليس كذلك؟ أجيبيني بصراحة يا ابنتي". "تنهدت وقلت: "صحيح أنني أتساءل من أين أتيت." من أنا ومن هي عائلتي، لكن هذا لا يعني أنني سأتخلى عنكي لو كنت اعلم يا أمي. نظرت أمي إلى شعري وقالت "شعرك جميل جداً مثل شعر أمك الحقيقية يا ابنتي." فسألتها هل كانت امي جميلة هل تعرفين ماذا حدث لها ؟ نعم كانت اجمل فتاة رأيتها بحياتي والطف فتاة كانت من احسن الفتيات التي التقيت بها لم تكن تستحق ما حدث لها .وقالت: "حتى زوجها خدعها، لكن للأسف خدعت بزوجها و بالمال". فسألتها: "لماذا يا أمي، لماذا ومن خدعها ؟"، فأجابتني: "الشخص الحقيقي الذي خدعها هو والدك". "تزوجها لكي يضمها إلى جريمته من دون علمها. لقد ورطها في الجريمة وجاء اليوم الذي كنت أصفف فيه شعري في صالونها، لكن للأسف حتى الصالون كان من أموال االتي سرقها والدك وكانت للاسف مال حرام ".فقلت: لماذا المال حرام وماذا حدث لوالدتي؟ "هذا المال لم يكن حلالاً لأن زوجها سرقه واشتر لها الصالون ووقعها على عقد كان يحتوي على ان مال الصالون هم اموالها "، دون علمها، أراد أن يكون شريكاً لها في الجريمة فقبض عليهم، فقبضو على زوجته التي لا تعرف من أين يأتي هذا المال، كانت تظن أن هذا المال من عمله وراتبه، حينها لم يكن عمرك شهراً واحداً، فقلت: ماذا حدث لأمي بعد ذلك؟" فقالت: "لقد ماتت وأعطتني القلادة الوحيدة التي كانت عندها". لقد كانت جوهرة. قالت: "لقد أرادت مني أن أعطيها لك عندما تكبرين، ". كانت القلادة المفضلة لديها قد أعطاها إياها والدها قبل أن تتزوج. "أين هذه القلادة؟" ، فأعطتني اياها: نعم، كانت قلادة جميلة جدا. إنها حقا كانت جميلة جدًا ومتألقة، فسألتها ما اسم أمي، فقالت أجمل اسم سمعته على الإطلاق هو اسم والدتك، كان اسم جميل مثلها تمامًا، فسألتها ما هو؟فقالت هولافين، عندما سمعت اسم والدتي شعرت بإحساس غريب أريد البكاء بدأت بالبكاء وسألتها وأبي ماذا حدث له فقالت إنه لا يزال في السجن. شعرت بالأسف الشديد على والدتي وبدأت بالبكاء، فحضنتني أمي وقالت: أعدك يا ابنتي بأنني سأغير أسلوبي تجاهك. صحيح أنني وعدت لافين بأنني سأربيك جيدًا، لكن هذا لا يعني أنني سأعاملك بقسوة، أليس كذلك؟ ايلا؟ وجدتني نائمتاً في حضنها ووجهي ممتلئ بالدموع. ابتسمت وتركتني أنام وخرجت وأغلقت الباب. كان هذا أفضل نوم بالنسبة لي. لم أشعر بهذا الشعور من قبل. لم أكن أعلم أن حنان الأم يمكن أن يريح الإنسان إلى هذا الحد، كنت أضحك أيضًا عندما بكى أصدقائي وقالوا: "لم تعد أمي قادرة على معانقتي أو إظهار حنانها". من الصعب حقًا أن أفقد تعاطف الأم، لكنني استيقظت على صوت الجرس. كان هناك الكثير من الضجيج، وكان هناك طرق على الباب. كنا خائفين للغاية عندما سمعنا الصوت. ثم حذرنا والدي. طلب منا عدم مغادرة غرفة المعيشة. إذا حدث شيء سيء، اتصلو بالشرطة. استجبنا لطلبه، ولكن للأسف لم تكن هناك مسافة كبيرة بين غرفة المعيشة وباب المنزل، لذلك كنا نسمع ذلك. قام والدي بفتح الباب وعثر على الشرطة أمامه. "، كيف يمكنني مساعدتكم؟" . قالوا: هل هذا منزل السيد كنان ؟ قال. "نعم، هذا هو." "أين السيد كنان ؟" . "أنا هنا،" ، "ليس لدينا سوى كلمتين. قالوا: "لقد اقترب وقت خروج السيد التانمن السجن." ، وهناك فتاة له تدعى ايلا في هذا المنزل، وجئنا لنحذرك من أنه يجب عليك تسليمها بحلول الأسبوع المقبل، وإلا فسوف تتم معاقبتك بتهمة الاختطاف. وستكون العقوبة السجن لجميع أفراد الأسرة عندما سمعنا ما قاله ضابط الشرطة شعرت بالخوف الشديد.
ŞİMDİ OKUDUĞUN
خطوة واحدة نحو الامل
Chick-Litيحكي الكتاب عن الصعوبات التي تواجهها فتاة في الحادية والعشرين من عمرها تدعى أيلا لتحقيق حلمها والأشخاص الطيبين والأشرار الذين تلتقي بهم. وفي أحد الأيام تتلقى خبرًا بأنها يتيمة وتبدأ القصة. إذا أردت أن تعلم ماذا حدث لآيلا، إقرأ القصة