خطوة واحدة نحو الامل

مفاجأة الاجتماع الخاص!!

بعد قول هذه الكلمات، شعرت أن الجو أصبح قاتما. حاولت  ان أغير الموضوع فضحكت وقلت اتبكي حاولت  ان أضحك ضحك معي ووصلنا البيت أختي سيلين كانت تنتظرني وكانت قلقة علي فبكت وسألتني هل أنتي بخير يا آيلا؟" لقد كنت منهمكًتا جدًا في المحادثة في تلك اللحظة لدرجة أنني نسيت أنني مريضة وصرخت: "أوه، هذا صحيح". كانت عندي حمى. !! ضحك الجميع، حتى أمي ضحكت وكادت أن تدخل غرفتها، لكنني أوقفتها وقلت لها: أمي، انتظري، أعلم أن هناك سببًا لعدم حبك لي، ولكن أيًا كان السبب، لدي طلب صغير. اطلب منكي أن تشرحي لي السبب من فضلك."

إذا كان السبب هو أنكي تعتقدين أنني إذا اكتشفت الحقيقة، فسوف أتركك أو شيء من هذا القبيل فثقي بي " ليس لدي عائلة غيركم. لذا آمل أن تقبلوني كعضو من عائلتكم، أنتم من دفئتوني، واطعمتوني بالأشياء اللذيذة والجميلة الكلمات التي قلتها أبكت الجميع وأحسست انه تم عقد اجتماع سري بين أفراد الأسرة وفي الصباح قالت أمي: "ايلا، ابنتي استيقظي، استيقظت على صوت أمي تقول:" ستتأخرين عن المدرسة." فرحت جداً عندما سمعت ذلك، قالت لي أمي: "يا ابنتي؟!" أتساءل ماذا حدث في اجتماع الأمس وأدى إلى هذا التغيير الكبير؟

فقلت لها: "لقد استيقظت يا أمي. سأنزل على الفور. ركضت وغيرت ملابسي، لكن للأسف غادرت حافلة المدرسة وتركتني ورائها. لم أتمكن من تناول إفطاري في ذلك الوقت، لذلك ذهبت". وضع قطعة من الخبز المحمص في فمي وقلت: "أنا ذاهبة". وخرجت. كنت سعيدًا جدًا لدرجة أنني كدت أن أغادر بدون حذائي. ركضت إلى المدرسة ووصلت إلى المدرسة في الصباح." وكان الجرس على وشك الانتهاء وأخبرت حارس الأمن أنني بأمان، فضحك علي وقال: "لقد فزت  هذه المرة". وكانت السعادة التي شعرت بها لا توصف ركضت على الفور إلى الفصل الدراسي. هناك بابان في الفصل الدراسي، أحدهما باب أمامي وباب خلفي. في تلك اللحظة، دخلت أنا والمعلم الفصل الدراسي وجلست على عجل كنت متعبًتا جدًا، فقلت بصوت عالٍ: "آه، أنا متعبة"، وهذه المرة ضحك الجميع علي. لقد شعرت بالحرج وضحكت على نفسي. كان هذا أجمل وأجمل يوم بالنسبة لي وشعرت بشعور آخر ينشأ بداخلي وهو أنك إذا اتبعت حلمك ستحققه وإذا أسكبت قلبك في الشخص الذي يستحق ذلك ستشعربراحة كبيرة.