ثم جاءت الممرضة وقالت إن زهراء مستيقظة ويمكننا الدخول. بعد المصيبة التي سببتها لها، أمسكت مدرست الرياضيات بكتفي وقالت: "كوني شجاعًة وتذكري أنك لم تفعلي لها شيئًا. إذا اعتذرت منها، فسوف تسامحك وتنسى الأمر". أخذت نفسا عميقا ووضعت يدي على مقبض الغرفة ونظرت إلى المعلمة وفتحت الباب ثم رأيت زهراء تجلس وتبتسم ثم دخلت الغرفة مع المعلمة. بدت خائفة ومتوترة. ثم جلست بجانبها وأمسكت بيدها واعتذرت منها قائلة: "أنا آسفة على كل ما فعلته". ثم قالت: لا، وأنا أيضًا. انا اسفة. لقد كنت أنانيًة جدًا تجاهك، لذا أنا آسفة. ابتسمنا وضحكنا بصوت عال. ثم نظرت إلى المعلمة وابتسمت وأمتلأت عيناي بدموع الفرح. ثم طلبت المعلمة الإذن وقالت "حسنًا". . أحتاج إلى العودة إلى المدرسة." فقالت زهراء"شكرًا لك على اهتمامك. فخرجت معها وقلت لها هكذا، لقد عطيتيني الجرئة للدخول، فشكرتها وبكيت، ثم ابتسمت وأخذت بكتفي وقالت: لا، على على العكس من ذلك، هذا أقل ما يمكنني فعله." ابتسمت وودعتها باحترام. ثم اتصلت والدتي.فأجبتها: "أيلا، لقد قرأت رسائلك على مهل وفهمت ما حدث. قالت: "ماذا حدث للجراحة التي أجرتها صديقتك؟"، فابتسمت وقلت لها: "استرخي" لقد نجحت العملية لقد كنت بجانبها منذ قليل فقالت حقا الحمدلله لكنكي لن تهربين من عقابك. ضحكت وقلت: حسنًا، حسنًا، لن أهرب، أغلقت الهاتف ودخلت إلى غرفة زهراء وجدتها نائمة، جلست بجانبها ونمت دون أن أدرك استيقظت على طرق الباب ففتحت الباب وأردت أن أواصل نومي، لكني صدمت عندما وجدت آيسال في الداخل، ثم جاءت مسرعة نحوي وعانقتني: "أين ذهبت؟" : "كنت قلقة عليك للغاية"، وضربتني بقوة على كتفي، لكنني استحقت ذلك، فاحتضنتها وقلت: "أنا هنا". انا هنا. لا تقلقي." ثم قالت: "لماذا ذهبت وحدك؟" فقلت: "لم أكن في كامل رشدي، لذا سامحيني." "حسنًا. "حسناً، سوف أسامحك على هذا هذه مرة. ثم نظرت إلى الداخل وسألتني عن حالة زهراء. فقلت: "إن الأمور تسير على ما يرام حتى الآن". فقالت " هذا جيد حسنا، اذا كنتي لا تريدين أن يأتي أحد معك. "فلماذا لم تأخذي حقيبتك على الاقل؟". فقلت لها"لا، لقد أسأت فهم الموقف". . بالطبع كنت أريد أن آخذك معي. المشكلة الوحيدة هي أنني لم انتبه لما كنت أفعله. وحيث كنت ذاهبًا حاولت إرضاءها فنظرت إلي وقالت: "حقًا؟" فقلت لها نعم فقالت: "حسنًا، سأسامحك هذه المرة، حتى لا أثقل عليك". أبعد من ذلك، فضحكت وقلت لها. "شكرا لك هذا لطف منك". نظرنا إلى بعضنا البعض وضحكنا، ثم جلسنا في غرفة الانتظار، وكنا ننتظر، وكنت متعبًا جدًا من الضحك لدرجة أنني كنت لاهثًا. ثم ذهبت آيسال لإحضار لنا كأسين من عصير الفاكهة البارد لكي نهدأ، ثم لاحظت وجود رجل يرتدي بدلة سوداء، وكان معه حارسان، وكان يبدو أجنبيًا كانت لغته مكسورة ولم تكن جيدًا. صدمت وسألته: "هل أنت والد زهراء؟"، فأجاب: "نعم، إذا كنت تعرف مكان غرفتها، هل يمكنك أن تأخذيني إلى هناك؟" أجبت: "نعم بالطبع". نظر إلي وقال: "لا يوجد شك بهاذا أنت زميلت زهراءفي الفصل، أليس كذلك؟" "أليس اسمك أيلا؟" فندهشت وقلت له نعم هي أنا بذاتها كيف عرفتني، اعتقد انه هذا أول لقاء لنا، فأجابني"ابنتي كانت تتحدث عنك كثيراً، كانت دائماً تريد أن تكون صديقتك، لكنها كانت تخجل منك". واتخذتك قدوة لها بجمالك وذكائك وحيويتك. يبدو أنها حققت حلمها وأصبحت صديقة لك. لقد صدمت وتأثرت كثيرا بما سمعته. ثم أخذته إلى غرفة زهراء وعندما وصلنا اتصلت آيسال. وسألتني أين كنت وأخبرتها بما حدث فقالت انتظري، سوف أاتي على الفور
ŞİMDİ OKUDUĞUN
خطوة واحدة نحو الامل
ChickLitيحكي الكتاب عن الصعوبات التي تواجهها فتاة في الحادية والعشرين من عمرها تدعى أيلا لتحقيق حلمها والأشخاص الطيبين والأشرار الذين تلتقي بهم. وفي أحد الأيام تتلقى خبرًا بأنها يتيمة وتبدأ القصة. إذا أردت أن تعلم ماذا حدث لآيلا، إقرأ القصة