بدايةً .. هي كانت تهرب من زفافها الإجباري، لتضطر بالصدفة للدخول الى قصر غريب حيث يتواجد في اعماق الغابة، ترى ماذا ستواجه هناك؟
"هَل أَنتِ مَفتُونَة بِجَمَالِي أَم أَنّكِ تَرتَجِفِينَ مِنَ الخَوف
عِندَ رُؤيَتِي؟، سَأَكُونُ مُمتَنّاً فِي كِلتَا الحَ...
أهلاً ، ضع نجمة فقط واذا تريد ان تعلق ايضاً فتأكد من انك ستسعدني كثيراً رجاءً استمتع بالقراءة
⋆ ┅ׅ━ׄ┅ׅ ۪ ׅׄ⋆ ☆ ׅׄ⋆ ┅ׅ━ׄ┅ׅ ⋆
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
⋆ ┅ׅ━ׄ┅ׅ ۪ ׅׄ⋆ ☆ ׅׄ⋆ ┅ׅ━ׄ┅ׅ ⋆
شعرت بـ ارتجافه تزامناً مع طبع قبلتها استطاعت استنشاق رائحته الغريبة من هذا القرب هي لا تنكر انها رائحة جميلة جدا ابتعدت بهدوء بعد ان استدركت فعلتها هي تشعر بـ الخوف من ردة فعله، انها نادمة من الآن
نظرت اليه وكان يحدق فيها بقليلٍ من الصدمة لقد لعبت بدواخله، جعلت مشاعره متتداخلة ببعضها كما هي شعرت بمشاعر كثيرة تجتاحها فقط من النظر الى عيونه، انزلت رأسها تشعر بـ الخجل من تحديقاته الغريبة
ابتسم بشكل طفيف يلمس خده حيث قبلته حدق بها حيث تقف امامه تحاول ترتيب كلماتها ابتسم مرة اخرى، وجدها لطيفة مع شعرها البني الغامق وغرتها، بينما تعبث بـ أصابعها بتوتر، تفكر بـ ايجاد مبرر لـ فعلتها، انها لا تعرف لمَ فعلت ذلك، هي فقط ارادت فعل ذلك، تغيرت ملامحه بعد ان أدرك ما يفكر به الآن
"هل انتِ تفعلين ذلك عادةً مع اي رجل؟" استغرب نبرته البادرة، إستطاع ملاحظة ملامحها المستاءة والمعاتبة بعد ما سمعت ما تفوّه به
تحمحم بتوتر، ثم تركها و اتجه الى شرفته متجاهلاً إياها نظرت الى ظهره باستنكار و بـ بعض من الإنزعاج
قلبت عينيها بانزعاج تلعنه وتلعن نفسها وفعلتها معاً خطت الى الباب و فتحته ثم خرجت، مشت بأسرع ما لديها الى غرفتها، اغلقت الباب خلفها بقوة عله يسمع و يدرك كم ازعجها تصرفه، مثلما انزعجت من تصرفها الغبي كما تزعم، جلست على طرف السرير وامسكت رأسها بين كفيها
"انا لا افهم؟ كيف قبلته؟ ما اللعنة التي قالها تواً؟" قالت بهدوء، فـ هي تشعر بالإختناق
"لقد قال انني عاهرة بـ شكل غير مباشر، حسناً لمَ قد اهتم؟ انا فقط لست معتادة على ذلك وأشعر بالإضطراب نوعاً ما، انه شخص غريب على اي حال كما عهدته، أشعر بالتعب من التفكير ومن تصرفاته المبهمة الغير مفهومة ومن حياتي الجديدة ومن كل شيء يحصل، انا لقد تعبت للغاية، لا اعلم لمَ اشعر الآن برغبة عارمة في البكاء بسبب تفكيري هذا، انا حقاً لا افهم كيف وصل بي الأمر الى هذه الحالة، انا افتقد الرفاق" تحدثت بخفوت دفعة واحدة تراقب سقف سريرها بملامح متعبة، شعرت بسقوط دمعة على وسادتها، سارعت بمسحها، فجأة تذكرت والديها لذا بدأت بالبكاء بينما ترى خيال والدتها المبتسمة امامها
