زهرةٌ زَرقاءُ و فراشَة سودَاءُ

40 1 0
                                    





لم يكنِ الأمرُ سهلا..
التظاهرُ بعدم الاهتمام أنّ حياتك يتم حِياكَتُها و تسييرها بعيدا عن ناظريك، أن حياتك لا شأن لك فيها و إنك فقط فيها لكي تعيشها..

عفوًا، كي تعيشَها كما يرِيدون..
لَيُوَلِّدُ شعورًا شنيعًا بالخزيِ و التعاسةِ البائسة.ِ.

لذا و في هذهْ الأسطُرِ القليلة التي أَكتبُ فيها هذا.. أردت الاعتذار لنفسي بشكل ملائم و لائق على الأقل..

لذا يا نفسي..
اعتذرُ بشدّة و أتمَنى غفرانًا منكِ..
لم أدافع عنكِ و عن قراراتكِ و رغباتكِ، رغما عن كوْنِها بسيطةً أشدَّ البساطةِ.. و لا تلوميني كذلك، فكلانا يعرف أننا بذلنا ما نستطيعه.. لذا أتمنى الصفح منكِ..

شخصيتيِ لطالمَا كانتْ ضَعيفة.. أتسامحُ و أبذُل مجهودِي لاِرضاءِ الآخرينَ و إسْعادِهم.. عدَا ذلكَ لم أستطعْ عيشَ ما اردْتهُ..

_مقتطف من مذكرات أيفا











"رغم أن الانتقام لا يمحو الاهانة، و لا يغفر الذّنبَ.. لكنّه يبقَى الطريقةَ الألذّ لردِّ الدّينِ..و نحنُ كنّا أكثر المَديُونينَ.."

دارين.





"الشخصُ الّذي يفكِّر بالانتقامِ، هو الشخص الذي لا يزالُ يملِك جراحًا مفتوحة."

أيفا.






"قد يرى البعض أن الصمت هزيمة، و أن العفو انكسار.. لكنهم لا يدركون حقيقة أنهم أصعب من الانتقام بحد ذاته."

سيد جيون.




"الانتقام و الظّلم.. سلسلة دائرية تستمر بالدوان لا فكاك منها."

جاك.









الزهرة الزرقاء..

بدأت في:18/04/2024
انتهت في:ليس بعد.


كل حقوق النشر الخاصة بالرواية تنتمي لي و لا و لن أسمح بالنسخ أو الاقتباس، و حتى لو وجدت رواية بنفس القصة فإنها بمحض الصدفة فحسب.



ملاحظة غير مهمة: اسمها أَيْفَا eva ليس إِيفَا.

الوِتْرُ و الغُفران : blue flowerWhere stories live. Discover now