بسم الله الرحمن الرحيم >>>بعد صلاه الفجر بجنب المسجد ماسك سجادته وينتظر اخوانه وعيونه تشب نار من العصبيه
انتبه لاخوه مسفر الي مقبل عليه وهو يركض : خلصوا صلاه
وضاح : لا الإمام حلف ما يصلي ركعه لين اخوان وضاح يشرفون
مسفر عرف انه معصب وتنهد : والله إني ما نمت البارح من عدي وسيارته
وضاح وهو يرمي سجادته بحضنه : وحسين وعبد الرحمن ما كاني صحيتهم ولا ما همهم الصلاه
مسفر وهو يدخل المسجد : روح شوفهم بس قبل جيب الخبز معك لا تصحى امي وما تلقاه بتعرف وش راح تسوي فينا
وضاح مارد عليه وهو يمشي بالحاره ويناظر حوله بقرف تعب من الحاله الي عايشينها
حاره فقيره وجيره يقطعون الرزق وما فيهم خير
وقف عند المخبز وهو يأخذ الخبز
أبو سالم : هلا وضاح للحينك موجود سمعت انك لقيت لك وظيفه زينه
وضاح بهمس : اعوذ بالله من الحسد مسرع تسرب الخبر : لا ما حصلت كذب الكلام
أخذ الخبز من يدينه بنفس شينه وهو يقول : سجلها بدفتر
أبو سالم : ترا ديونكم كثرت وقرب آخر الشهر ولا تقول لي مثل الشهر الي فات اجلها ماني ماجل
وضاح وهو طالع : بندفع لا تخاف
طلع وهو يلتفت للمسجد ما يبي يبعد ويترك مسفر خاف عليه من عيال الحاره الي عادي عندهم يرتكبون جريمه فيه ويستفردون فيه إذا شافوه لحاله
شافه طلع من المسجد وقبل عليه ومشى جنبه : متى رايح أبها
وضاح : بروح اصلح السياره اليوم وبكره ماشي
مسفر : متاكد ما تبيني أخاويك
وضاح : وتخلي امي لحالها
مسفر : عدي وعبد الرحمن موجودين ما يقصرون
وضاح : ادري ما بيقصرون بس ما احد اعتمد عليه كثرك
مسفر حاوطه : شهاده اعتز فيها
وضاح ناظر فيه وابتسم بخفه
وصلوا البيت ودخلوا ومسفر أخذ الخبز من يدينه ودخل المطبخ
وضاح نزل غترته وهو يلفها على يده ناوي لأخوانه نيه
دخل عليهم بالغرفه وكانوا نايمين على الأرض قال بصوت عالي : أنا اضن إني حذرتكم كم مره
حسين فتح عيونه على صوته وناظر فيه وهو دايخ نوم : وضاح تكفى قسم بالله ما نمت زين
امي البارح ما خلتني انام لين اخلص من الحوش
وضاح راح له وهو يسحب البطانيه عنه : هاذا ما يعني انك تنام وأنت عارف انك ما صليت قوم لا أوريك شغلك يالله
ناظر عدي الي جنبه ورفسه برجله : وأنت الثاني قوم
عدي ناظر فيه وقام : جانا الشايب من صباح الله خير ربي ما رزقنا ب شايب بس رزقنا ب اخو مثل الشيبان لو ما شكلك قلت انك شايب من تصرفاتك
وضاح ما ناقشه كافي انه شافه قام
ناظر عبد الرحمن وشافه جالس ويناظر فيهم : وأنت ما تبي تصلي
عبد الرحمن كح : قد صليتوضاح شاف اخوانه طلعوا وقرب من عبد الرحمن وهو يجلس جنبه : ما نمت صح
عبد الرحمن نزل عيونه عنه : إلا نمت الحمد لله
وضاح : تخبي عني واضح من عيونك بعني ما تبي تنسى
عبد الرحمن ناظر فيه : ماني قادر وربك ما قدرت انهلكت وأنا أشوفه كل يوم بالحاره والدبله بيده اخذها ي وضاح اخذها
وضاح ربت على كتفه : السالفه صار لها شهرين وأنت لازم تنسى خلاص الي بينكم أنساه
عبد الرحمن ابتسم بقهر : أنسى ؟ ما ألومك وضاح انت ما حبيت ولا عمرك راح تفهمني إلا لما تحب
تدري أنا وش سويت عشانها وكم مره دقيت بابهم وطلبتها وآخر شي يعطونها ولد خالها ويرفضني لأني ماني موظف قهروني قسم قهروني
وضاح سحبه لحضنه وهو يربت على ظهره ما يبي يقول له انه دور وظيفه من تحت الأرض عشانه هو عشان يروح يخطب له وينسيه حبه ويشوفه مبسوط
تحز بخاطره لا شاف واحد منهم ضايقه فيه كل شي عنده يهون إلا اخوانه لو يمسهم شي يمسه اضعافه : قوم غسل وجهك وتعال للفطور وراح تنحل بأذن الله يالله الفطور ما ينزل بدونك
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )