ناصر التفت له وهو يمسح على دقنه واضح من وجهه انه معصب وقافله معه ما رد عليه وذا الشي خلى وضاح يسأل : عسى ما شر
ناصر هز راسه بلا : مو صاير شي
وضاح وهو يحاول يستدرجه عشان يعرف وش صار مو فضول كثر ماهو خوف على العنود : ادري انه صار شي قول لي ما تعتبرني اخوك ؟
ناصر تنهد : والله ما ادري كيف أقولها لك بس والله تمنيت إني ما اخذتها
وضاح وهو يحاول يخليه يتكلم وياخذ راحته : تعال خلنا نجلس هنا وقول لي يمكن ترتاح واساعدك إذا اقدر
ناصر سكت شوي وهو متردد يقول له ولا لا راح وجلس وهو يناظر لوضاح الي صب الإنتباه له
ناصر قال له كل شي وعن معرفته بخيانه العنود بس ما قال له انه مد يده عليها
وضاح الي أنصدم ما توقع ان السالفه كذا قال بهدوء وهو يحاول ما يبين له انه مصعوق العنود تحب ومين تحب اساله كثيره جت بباله : طيب هي قالتها بصريح العباره انها تخونك يعني تكلمه على علاقه فيه بعد زواجكم
ناصر هز راسه وهو معصب وباينه العصبيه من طريقه كلامه : لا ما قالتها بس الي اعرفه انها كانت تحب شخص وما ادري وش فيها من يوم زواجنا وهي مو متقبله وجودي واضح انها تنفر مني وهاذا إذا دل ف يدل على انها للحين تكلمه
وضاح الي خاف على العنود منه : اعذرني ي ناصر بس ما معك حق يمكن البنت ما تقصد او انت فهمت غلط انت جربت تصارحها وتسمع منها
ناصر بحده : ماني سامع الي سمعته كفايه عمي ما عرف يربيها بس أنا زوجها وانا الي راح أربيها
وضاح من غير ما يحس بنفسه قال بنبره فيها من الحده : ياويلك ي ناصر لو تمد يدك عليها
ناصر التفت له بستغراب وما تكلم
وضاح ما خاف انه ينفضح قدامه كل الي يهمه انه ما يمد يده عليها : لا تناظرني كذا لو ادري انك مديت يدك كسرتها
ناصر ضحك وأخذها بمزح لانه توقع انه يمزح : معليك أصلا ما يتربون إلا كذا
وضاح جاء بيرد عليه بس قاطعه العيال الي طلعوا وقالوا لهم انهم بيمشون راجعين للبيت~
طول الطريق وناصر كان يتوعد ب العنود الي كانت خايفه منه لأنها تعرف انه معصب الحين بعد كلام أبوها له
نظراته لها كانت كفيله انها تعلمها انها راح تندم
وصلوا البيت وهي طلعت الغرفه بسرعه تحاول انها تنام قبل يطلع ناصر ويسم بدنها بكلامهدخل ناصر الغرفه وشافها نايمه وعرف انها تهرب منه
قرب منها وهو يسحب البطانيه منها : قومي
العنود ناظرت له بخوف وهي تشوفه كيف معصب : ناصر أناناصر سحبها من يدها وهو يقومها من السرير : اجل يعطيني كف عشانش تدرين أنا وش قلت له
العنود ما ردت عليه وهي تحاول تحسب يدها منه
ناصر : قلت له بسواد وجهش قلت له انش تخونيني وانش راعيه شباب
العنود بققت عيونها بصدمه : ها أنا
ناصر ضحك يستهزأ بكلامها : بتسوين نفسش مصدومه ها
العنود عقدت حواجبها بعصبيه ومن غير ما تحس بنفسها رفعت يدها وهي تعطيه كف
ناصر اشتعل وطلع النار من خشمه من العصبيه وهو يرجع لها الكف كفين وصار يضرب فيها بوحشيه وهو يصارخ عليها ويسبها وهي حاولت انها تضربه بس كانت ضرباتها ولا شي ضده
قاطعتهم ليلى الي سمعتهم وجت طايره وهي مفجوعه دخله الغرفه وانصدم من المنظر الي قدامها وبدت تصارخ على أبوها الي سمعهم وهو تحت وطلع الدرج بسرعه وبعد ناصر عن العنود الي كانها جثه
ومن غير ما يقول لابوها او انه ياخذها للمستشفى
حاول يصحيها لين صحت وهو يسب بناصر وتهوره
وليلى الي كانت تصيح بخوف على العنود : يبه خلينا نروح المستشفى
رشيد بعصبية : اسكتي انتي تبين أخوش يدخل السجن
ليلى طلعت وراحت تصحي أمها وهي مو عارفه كيف تتصرف
رشيد الي تورط لو يدري عبد اللطيف راح يقوم القيامه عليهم وراح يأخذ بنته : العنود بنتي تسمعيني
العنود ناظرت لعمها وهي تهز رأسها له وهي مو حاسه بجسمها الي كله كدمات
رشيد : طلبتش وانا عمش لا تعلمين احد وعد أنا بأخذ حقش منه وقدام عينش
العنود ما ردت عليه وهي ترجع تغمض عيونها
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )