قاطعه : تعال سكر سيارتك وتفضل معاي نفطر ونعين من الله خير وكل شي بيتصلح
وضاح : ماله داعي الله يكرمك
: والله ما غير تجي لا تردني وحياك
وضاح سكر سيارته وهو يأخذ اغراضه الي ما أمداه ياخذها منهم جلس يتحسب عليهم بسره
مشى معاه وهو يتعرف عليه : والله ونعم ي ناصر
معك وضاح
ناصر : ونعم فيك جاي أبها زياره
وضاح : لا والله جاي عشان وظيفه
ناصر : ماشاءالله الله يوفقك
جرتهم السوالف لين وصلوا لبيت أهل ناصر دخل وهو يصيح بإخوانه : عندنا ضيف ي رجال
وضاح ناظر حوله يتأمل جمال المكان مع انه مو ذاك الجمال بس يحس بشراحه صدر من الأشجار المزروعه بالحوش انتبه للاثنين الي طلعون من المشب ويرحبون فيه سلم عليهم وهو منحرج وكل ما تذكرهم تحسب عليهم
ناصر : تفضل وضاح وعطني جوالك اشحنه لك
وضاح أعطاه : سلمت
ناصر طلع
وضاح تعرف على اخوانه والي واضح أنهم توأم من الشبهه الي بينهم
: معاك علي وهذا اخوي خالد
وضاح : ونعم فيكم كلكم~
بحايل
مسفر بخوف : ما يرد اخخ ي وضاح راح يجلطني
عبد الرحمن : تلقى جواله طفى شحنه وهو الحين بالمقابله
مسفر : كان قال لي انه بيروح سكت لما شاف أمه دخلت
امنه : وش فيكم سكتوا لما دخلت وينه اخوكم وضاح
مسفر ناظر عبد الرحمن الي قال : حرك لابها عشان الوظيفه
امنه تذكرت لما دق الباب عليها : استودعته الله وينه جوالي اتصل عليه
مسفر : لا يمه اتصلت أنا وطمنا انه وصل وهو دخل قبل شوي المقابله ما بيرد بس إذا طلع قلت له يتصل فيك
امنه : مو مشكله وعدي وينه مشى مع اخوه
عبد الرحمن : لا يمه راح يكد
امنه : زين افطرتوا ولا اسوي لكم لأني بروح
عبد الرحمن : افطرنا يمه لا تشيلين هم
امنه قامت وهي تلبس عبايتها وتطلع
مسفر : اخخ ي وضاح
عبد الرحمن : والله كف اسكت لا تخوفنا عليه وحسين لا يدري انه ما يرد فكنا من صياحه
قام ودخل الغرفه لأنه لو يجلس مع مسفر راح يخوفه~
ليلى قامت وهي تشيل الصحن معاها داخله فيه المطبخ
تاركه العنود الي اخذتها افكارها عن الواقع وما سمعت جدتها الي تسولف معاها لين رمتها بالفنجال : وصمه ما تسمعيني أنادي عليش
العنود انتفضت بخوف وعلت دقات قلبها تكره الفجعات وأي شي يخوفها يالمها صدرها منه وتطلع دقات قلبها : هلا جده
سعاد : ساعه وأنا اذري فوق رأسش وبنهايه ما تسمعين أقول لش وينه عبد اللطيف وينه أبوش ما جاء يصبح علي
العنود : مو هنا ي جده راح السوق مع الفجر
سعاد : وأنتي كنتي لحالش بالبيت ليه ما قلتي لي أقول لخالد يجلس معاش لين يطلع الفجر
العنود قلبت عيونها بطفش وهي تقول بهمس خافت : إذا بخاف من احد ف هو خالدليلى قاطعت حديثهم : خلصت ي جده هيا
العنود قامت وهي تلبس عبايتها : أنا بروح البيت
قاطعتها سعاد : لا اسمعش قدامي يالله
العنود ناظرت ليلى بترجي انها تنقذها من جدتها بس ليلى ضحكت وهي تسحب عليها
طلعوا من بيتها الي ما كان يسكنه غيرها لبيت ولدها الثاني رشيد الي كان جنب بيتها
وكاعادتها اول ما تخطي مع الباب بتنادي على ولدها وطلع لها ناصر بسرعه : هلا ي جده حياك ادخلوا جوه في ضيف بالمجلس
سعاده دخلت وهي تسمي بالله
والهنود مسكت ليلى : بنت ارجعي معاي البيت او خلينا نروح عند عمي حاتم أكيد البنات صاحين بس مابي اجلس عندكم
ليلى : الله يصلحش ترا ما ناكل والله
العنود مسكت يدها بترجي : تكفين عشاني
ليلى : طيب انتظري هنا بقول لامي عشان ما تعلق رقبتي بالعمود الي وراش
ليلى دخلت والعنود طلعت توقف برا لأنها ما تبي خالد يشوفها
وماهي دقايق إلا وسمعت صوت رجال عرفت صوت ناصر وخالد من بينهم وكان الثالث صوته مو غريبه عليها وما جاء ببالها غير صوت الرجال الي دخل عليها بالغرفه تخبت ورا الجدار وهي تراقبهم وأول ما طاحت عينها عليه مسكت على فمها بصدمه عرفته من عيونه لو تشوف عيونه بين الألف العيون راح تعرفه من بينهم
ما حست بنفسها ولا بموقفها كانت بس تشوفه بوضوح بدون عايق عيونه حواجبه خشمه المرسوم دقنه وشاربه هاذا كله صوب وجسمه صوب ثاني كان ضخم بنسبه لعيال عمها الي كانهم هيكل عظمي
سمعت ولد عمها ينطق اسمه وعرفته اسمه وضاح
جلست تردد اسمه على لسانها عشان ما تنساه وكانّها خايفه انها تنسى اسمه
شافته يمشي رايح وعيال عمها دخلوا تنهدت وهي تمسح على قلبها وهي متعجبه من نفسها
نزلت نظرها لما حست بالطين الي تحتها وكيف انه وسخها لدرجه رجولها ما عاد تشوفها
من صحت للحين وكل شي غريب كيف ما حست بطين
جلست تتأفف وتتحسب عليه وتستغفر ربها لين طلعت ليلى وانصدمت من شكلها : بسم الله أنتي ما تشوفين وش وداش عند الطين
العنود بهمس وهي تنفض عبايتها : أنجنيت
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )