العنود دخلت البيت وهي معصبه ومتنرفزه من ناصر الي خرب عليهم شلون الحين تطمن على وضاح الي للحين سيارته ماهي موجوده
ليلى انتبهت لها : بنت اشفيش معصبه
العنود ناظرت لها ومن قهرها ما اهتمت لكلامها : أخوش المجنون
الجده سعاد عقدت حواجبها لما سمعتها : بنت انتبهي لكلامش
العنود سكتت وهي تجلس جنب ليلى الي سحبتها
سعاد : وش طلعكم انتي وهي ما تشوفون المطر
سهى : العنود رجعت عشان تطمن إذا الباب قفلته ولا لا
سعاد ناظرت وضحه الي نزلت الشاهي عندهم : سكري الشباك انتي بعد ما تشوفون البرق
وضحه الي ملاحظه عصبيتها ذي الفتره : بس ما بنشوف إذا سكرناه
قاطعهم الباب الي دق بسرعه ودخل ناصر وهي يحمي نفسه من المطر
العنود و سهى رغم انه ظلام شوي إلا انهم انخرشو منه وتغطو
سعاد بعصبيه : سكريه وانتي ساكته تعال ناصر اجلس
ناصر ناظر العنود لثواني وجلس جنب جدته وهو يناظر لها ويسولف معاها بهدوء
العنود الي حاسه بقرف وهو قدامها تأففت وناظرت ليلى وهي تهمس لها : ليلى خلينا نروح غرفتش
قاطعهم صوت سعاد العالي : بذمتك وليه ما قلتوا لي
ناصر : حسبت ابوي قال لش بعدين ما كان راح يخليش تجين
سعاد سكتت وهي تناظر الأرض بقهر هاذي الأيام كانت من أصعب أيامها فقدت اختها واعز عيالها
ناصر ناظر العنود : سمعت ان وضاح واخوانه رايحين الرياض عند أهله
سعاد ناظرت فيه بضيق : صادق
وضحه وهي تسكب لها : أكيد يبي يروح لاهله وش بيجلسه عندنا وعنده أهل
سعاد تنهدت وهي تسكت
ناصر كان يناظر العنود الي تناظر له بقهر لأنها عارفه مغزى كلامه كمل كلامه : من شفتهم وانا حاس انهم غريبين وسبحان الله طلع إحساسي صح
سعاد بصدق : بس وضاح ماهو غريب الي ربته اختي امنه وانا قاعده أشوفها فيه راح يبقون بعيوني عيالها
العنود ابتسمت بخفه من كلامها وناظرت ليلى الي تناظر لها بصدمه صار لها وقت وهي تقول لها هيا بس كانت تناظر لناصر وجدتها ب اهتمام لكلامهم لين قامت ودخلت الغرفه وهي ترمي عبايتها ونقابها وتجلس على الكرسي
ليلى جلست قدامها : اسمعيني في شي صار بسرعه قولي لي قبل تجي سهى
ناظرت وراها لما تكلمت سهى : سهى تعرف اكثر منش سكرت الباب من داخل وجلست جنب العنود : يالله ادري عصبيتش لإنش ما اتصلتي عليه اتصلي الحين
ليلى ناظرت لهم بستغراب : وش الي صار من وراي
العنود طلعت الجوال من شنطتها وقامت تتصل عليه
سهى ناظرت لليلى وهي تقول لها كل شي صار لأنها عارفه ليلى اقرب شخص من العنود وكذا ولا كذا العنود بتقول لهاالعنود حطت الجوال على أذنها لما شافته فتح الخط وجاها صوته الي بكل مره يذوبها وكانه كل مره نبره مختلفه ما تزيد بقلبها غير شوق ولهفه له : وضاح
وضاح الي كان موقف سيارته بسبب المطر مو قادر يمشي بسبب ان المساحات حقت السياره خربانه
ابتسم وهو يتكي براسه على المرتبه وقلبه ذايب من صوتها ونبرتها الناعمه : روح وضاح
العنود ابتسمت بخجل وهي تبلع ريقها بتوتر : وينك
وضاح الي يشوفه من بعيد يقول ذا انهبل كانت الابتسامه تشق وجهه ويمسح على صدره مع انها كلمه وحده بس كان وقعها على قلبه كبير : بقربش امريني
العنود ناظرت البنات الي يناظرون لها ويبتسمون لها خجلت اكثر وهي تعطيهم ظهرها وتتكلم بسرعه : ما شفت سيارتك برا والمطر قوي واليوم كانت المحكمه يعني
ما كملت كلامها وسكتت وهي تسمع ضحكته اول مره تعترف لنفسها ان ضحكته تجيب رأسها صوته العميق وقت يضحك يخليها تهوجس : قولي وضاح أنا خايفه عليك ارجع
العنود خجلت وصارت تهف على وجها بيدها وما ردت عليه
وضاح : ابشري دقايق وبكون عندش لا تخافين علي
العنود بصوت خافت ودها تختفى : تمام
وضاح قبل يقفل قالها لها بأكثر نبره ترفرف قلبها : احبش
قفل الخط وهو عارف ان من خجلها ما بترد عليه وشغل سيارته وهو يخاطر بنفسه ويرجع البيت متجاهل توصيات اخوانه الي اتصلوا عليه يحذرونه ما يسوق بالمطر
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )