وضاح شاف سكوتهم : هاذا الي قاعد أشوفه بدل ما تحضنون بعض وتثبتون لبعض ان الدم ماله دخل بعلاقتنا ببعض وإنه مو سبب يخليكم تنفرون من بعض
احنا اخوان غصب عن الكل أنتوا اخواني فهمتوا وانا اخوكم غصب عنكم حسين أنا الي تجي تطلب مني ولا تستحي ما بتغير وانت دحوم أنا الي تجي ترمي همك علي واشيله معك ما بتغير
وإنتوا أنا الي ترجعون له إذا لقيتوا الطريق مقفل بوجيهكم أنا الي ترجعون له كلكم وانا بدونكم ولا شي ما كمل كلامه بسبب حسين الي حضنه وهو يبوس راسه ويعتذر منه
وضاح شده له وهو يتنهد يحس نفسه بيطيح باي لحظه
طلعوا من القسم وقابلهم عبد اللطيف ومن وجيهم عرف النتيجه وش : لا اله الا الله طيب والشايب وش صار عليه
وضاح وهو يشوف الشايب بسيارته ويناظر فيه قال ببرود : مدري
راح لسيارته وركب وهو ينتظر اخوانه يركبون اول ما طلعوا السياره مشى وضاح وهم كلهم ساكتين
عدي ناظر وضاح : لازم ناخذ لنا شقه
وضاح هز راسه وهو يناظر لطريق لين وقف فجاه وحط راسه على الدركسون
اخوانه ناظروا له بخوف
عدي مسك كتفه : وضاح وش فيك تحس بشي
وضاح رفع راسه : لا ما فيني شي برتاح شوي بعدين بنكمل
مسفر فتح الباب ونزل وفتح باب وضاح ونزله : أنا بسوق مكانك ارجع ورا ارتاح
وضاح ما عارض وجاء بيركب وانتبه لسياره عبد اللطيف الي وقفت جنبه ونزل لهم : بترجعون البيت
مسفر : راح ناخذ لنا شقه
عبد اللطيف الي كان عارف انهم ما بيجلسون ببيت امه : في جنبنا بيت متوفى صاحبه ولده عارضه للإيجار خذوه وكونو قريبين منا
مسفر ناظر وضاح الي ناظر اخوانه وعارف انهم تعبانين وهو ماله قوه يروح يدور شقه هز راسه : تمام
عبد اللطيف : راح تجلسون عند امي يومين لين اكلم لكم الرجال~
فهد وهو جالس يناظر عمه والحزن معتلي وجهه عبد الله : واضح أننا راح نعاني معاه
فهد : وش تتوقع ي عم الرجال أنصدم صدمه عمره فجاه يعرف ان امه خاطفته وان عنده أهل أكيد ما راح يتقبل بسرعه راح يحتاج وقت
عبد الله وهو يمسح دمعته الي خانته للمره الألف لليوم : وانا راح عمري وانا انتظره وكل يوم أتخيل اليوم الي التقى فيه ويقول لي يبه واشوفه بين يديني راح عمري وانا أتنتظر اخاف أموت وهو ما يعترف فيني ولا يبيني
فهد : من قال لك ما يبيك بس هو منصدم وهاذي ردت فعل طبيعيه انتظره وهو راح يجيك
عبد الله بجديه والدينا ضايقه فيه : ما راح انتظره يجيني أنا راح أجيه وانا الي بجيبه لي ما بخليه بعد ما عرفت انه ولدي
فهد عرف ان عمه ما بيرتاح لين يروح له مع انه تمنى انه يخليه ذي الفتره عشان يرتب أفكاره ويستوعب الي صار_
ببيت سعاد كلهم موجودين عندها بعضهم خوف على امنه وبعضهم لقافه
دخل عليهم عبد اللطيف بعد ما دق الباب وضحه وعايشه تغطوا : سلام عليكم
: وعليكم السلام
جلس عبد اللطيف وهو يناظر لامه الي وجها ذابل والخوف مسيطر عليها : ها يمه بشرني وش صار وفينهم عيالها
عبد اللطيف : العيال بالمشب لا احد يدخل عليهم
اما خالتي ف ما أتوقع راح تطلع
العنود حطت يدها على فمها بصدمه لأنها فهمت السالفه
سعاد نزلت دموعها وهي ترجع تبكي : وش صار يمه وش مسويه خالتك تكفى طمني
عبد اللطيف قال لهم كل شي وهو يشوف الصدمه على وجيهم واولهم امه الي اغمى عليها واضطر انه يروح فيها المستشفى
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )