بعد ساعه خالد ما سكت وجمع الكل ببيت جدته وقال لهم السالفه وهو يناظر مسفر بحده : لقيه الخسيس يسولف معاهم
وضاح بحده : احترم نفسك وثم كلامك لا تخليني أكمل عليك ومثل ما تكلمت انثبر وخل مسفر يقول الي عنده
ناظر مسفر الي قال بكل ثقه رغم كذبه : أنا كنت ماشي راجع للبيت وشفتهم قدامي ومن حرصي عليهم وقفتهم أسالهم وين رايحين بأخر الليل وكنت بمشي معاهم عشان ما يعترض لهم احد بس خالد جاء على عماه وفكر من غير ما يفهم مني وتهجم علي وانا دافعت عن نفسي
خالد بقق عيونه من كذبه : كذاب لا تصدقونه أنا شفته ماسك يدها وكان يبي يقرب منها
مسفر ناظر وضاح بصدمه ما كان هامه غير نظره اخوانه عنه : يخسي ما تطلع مني ما لمستهم حتى
رشيد ناظر حاتم الي ماسك نفسه غصب أصلا ما يدري كيف قدر فيه وجابه قبل يروح لبنته ينهيها ويلحق العيال فيها قال بحده : خلاص اسكتوا القرار لحاتم مصدقهم ولا بتسمع من بنتك وش الي صار
حاتم الي كانت عيونه جمر ينقل نظراته بينهم
ورجع ناظر لوضاح الي يناظر فيه بثبات هو متاكد ان وضاح مراح يخليه يسوي شي لمسفر
ناظر اخوه وهو ما يبي يخسره ومستحيل ما يصدق ولده بنهايه بيسمع للقريب
طال السكوت وضاح كان عارف نهايتها ومتأكد منها
راح يصدق خالد على مسفر قبل يتكلم حاتم قال وضاح بكل ثبات وحده : أنا أقول تروح تسأل البنت لان الصدق راح يكون عندها بنهايه هي الي تعرف الحقيقه وبتقولها لك وان كان مسفر غلطان ف تبشر بالي تبيه وان كان الغلط على خالد ف اخوي بياخذ حقه
وقف حاتم وهو يطلع بس قبل يطلع ناظر لهم : لا احد يتحرك من مكانه
مسفر قرب من وضاح وهو يهمس له : والله ما لمستها
وضاح هز راسه وهو يناظر خالد بقرف تذكر لما جاء سكران وكان يتعرض للعنود : عارف انك ما لمستها هاذي افعاله هو_
كانت جالسه وهي ترجف والعنود مو اقل خوف منها وكلهم خايفين
سهى. : يمه قلبي لا جدتي ولا امي ولا احد عندنا والله لا يذبحنا ومحد يدري عنا
العنود كشرت من كلامها : لا تقولينها شوفي احنا راح نأكلها أكيد بس سكتت من صوت عمها حاتم الي ملى البيت وهو ينادي على سهى
سهى قامت ترجف ونزلت دموعها بخوف : والله بيسويها بيذبحني وانا ما سويت شي
العنود قامت وهي تمثل القوه ومن داخلها بتموت رعب طلعت قبلها وهي تشوف عمها يدور بصاله : عمي
خاتم ناظر لها وتقدم لها : وينها سهى وينها قليله الأدبالعنود بخوف على سهى سكرت الباب وهي تحاول تتمتص غضبه قالت بهدوء: اسمعني ي عم أنا الي بقول لك السالفه كلها الحين سهى خايفه منك خايفه انك ما تسمعها وما تفهم منها أنا الي بقول لك وش صار هي قالت لي كل الي صار تعال وخلنا نتكلم
حاتم الي يحب العنود ومن بعد وفات أبوها زاد حبه واحترامه لها تنهد وهو يروح يجلس
العنود أنصدم انه سمع منها وراحت تمشي وراه لين جلست جنبه : أنا و العنود كنا رايحين لجيرانا لان عمتي عايشه أرسلتنا وشفنا بطريقنا مسفر وقف يسألنا وين بنروح وما تكلم الرجال إلا طلع خالد وتضاربوا هاذي كل السالفه
حاتم وعيونه عليها بتاكد من كلامها : خالد قال لي انه لمسها
العنود بققت عيونها صدمه : والله كذاب ما لمسها أنا كنت معاها هو وقف يسألنا وين رايحين بأخر الليل ما قرب منا
حاتم مسح وجهه وهو يهدي نفسه وقام طلع وما قال لها شي
العنود مسكت على قلبها وهي تمسح عليه براحه انه سمعها
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )