•E3•

134 35 33
                                    

كيفكم فرشاتي يارب تكونوا بخير💞

بدي بس اقول شغله مديقاني هالايام
يعني انتوا عم تقراو وما في تفاعل
ولا اي شي انا مو بطلب اشياءكثيره
غير تفاعل بسيط منكن رح تضعطون
علي زر النجمه فقط مو بالشي الصعب
يعني ارجوا تقدروا تعبي بتفاعل
جميل مثلكم .

والان قراءه ممتعه ♡♡♡

بعد مرور اسبوع انتهيتُ من عملي كالعاده وكان اليوم هو الذكري الثانويه لأبي،
لذلك اقتنيتُ بعض ازهار الياسمين التي يعشقها وانا اكتسبت هذه الصفه منه،
استقليت سياره الاجره وذهبتُ نحو مقبره والدي،

ذهبت نحوها اضع ازهار الياسمين ثم أمسكت بيدي بعض تراب تربته اتحدث بأسف
"لقد مر الكثير بالفعل ،اشتقتُ اليك أعلم أنك تسمعني من تحت هذا التراب اللعين
الذي يمنعني من رؤيتك"


استنشقتُ الهواء ثم جلست علي ركباتي اتحدث اليه بألم
"هل تعلم يا أبي العزيز أنه عندما رحلتُ أصبحت الحياه كئيبه بدونك،زوجتك التي كنت تعشقها اخذت جميع اموالك لنفسها،لا أعلم لما تزوجت
هذه المراه، إنها أسوأ شي فعلته في حياتك ولكنني لستُ حزينه لديجيانا في حياتي تُعينُني علي هذه الحياه"

صمتُ قليلا لا أجد الكلمات المناسبه،حتي انني لا أبكي أعلم أن مشاعري
بارده ولكن أبي كان كل حياتي قبل أن يرحل بسبب افعال زوجته الخبيثه،
نهضتُ من جلستي أنظر اليه نظره اخيره قبل أن أرحل ولكن قفز في ذهني
فجاءه اسم صديقتي •تاليا•

ذهبت ببطء شديد نحو قبرها ابتسم بإنكسار، وصلت اليها لاجد نفسي ابكي
بدون ان اشعر
شتقت اليكي تاليا، ارجو ان تكوني سعيده في الجحيم الان"
ابتسمت ابتسامه شارده وانا أستنشق ماء أنفي
"هل تعلمي يا صديقتي.. اوو لحظه انتي لم تعودي صديقتي فانتيمجرد عاهره كنت اعرفها"

أخرجت قهقه عاليه من ثغري سمعت صدي صوتي منها وكأن الأشباح توافق كلامي،
"انظري أين أنتي الان بسبب قذارتكِ يافتاه لم أتوقع أن تكون الطعنه التي اتلقاها منكي انتي هل تعلمي شيئاً كنت أتوقع ذلك من أمي ولكن أنتي لا"

تنهدت أعود لصمتي ولكن داخلي يصرخ والان لا أستطيع أن أكبت شيئاً، صرخت عليها بعد مده
"لماذا لا تجيبين علي ها! أعلم أنكي لاتستطيعين القول فلقد قصصتُ لكي لسانك قبل أن تموتي،
هل تعلمي مازلتُ احتفظ به"

ضحكت بخفه من يراني يظن انني هاربه من مشفي أمراض العقليه ولكن لا يهمني
"هل.."
لم اكمل كلامي اذا وجدت يد توضع علي كتفي من الخلف لم اصاب بالخوف ولكني التفت اليه بهدوء
"من انت وماذا تريد "
استغرب القابع أمامي من نبرتي البارده، كان فتي يجلس علي كرسي متحرك ووسيم ولكن انا لايهمني
لا اعطي لعنه للرجال، يمتلك شامه اسفل شفتيه وعينيه الجميله تعطيه مظهر خاص، كما يمتلك ملامح هادئه،وشعره الغرابي المصفف بعنايه، فقت من شرودي علي صوته
"أعتذر علي مقاطعتُكي ولكن هل انتي بخير انستي"
رفعت حاجبي بإستغراب
"وما شأنك انت.."
نظر لي لعده دقائق
"أعتذر علي تطفلي ولكن اراكي تضحكين وانتي امام قبر احدهم "

أعطيته ابتسامه مصطنعه
"يجب علي الرحيل الان سيدي، عن اذنك"

هممت أن أذهب ولكن يد ما قاطعت سيري، اعطيته نظره حارقه ليفلت يدي سريعاً،
"حقا أعتذر ولكن هل يمكنكي أن تدليني عل المتجر الذي جلبتي منه هذه الازهار"
تحدث وهو يأشر بإصبعه علي قبر والدي،
تنهدت بنفاذ صبر ثم اعطيته عنوان المتجر وتركته ورحلت بدون اضافه حرفاً اخر.

الوقت تعدي العاشره مساءً لابد وان جيانا تموت جوعا ذهبت نحو محل لبيع البيتزا واشتريت اثنان ثم هرولت مسرعه نحو المنزل، لاجد الصغري تشاهد كرتونها المفضل
ابتسمت عليها ثم ذهبت اغمض عينيها بيدي
"صغيرتي جائعه "
شعرت بها تبتسم ثم تحدثت
"اجل انا أنتظركي"
"حسنا هيا بنا"...

دخلت غرفتي اغلق بابها بهدوء اذهب نحو المرحاض اخذ حمام دافئ، ارتديت ملابسي ثم ذهبت
نحو النافذه استنشق الهواء بعمق لازيل شعور الاختناق ولكن لم يذهب،
لازفر الهواء بغضب اذهب نحو مكتبي، اخرج مذكراتي فتحت
اقلب صفحاتها ببطء شديد،الي أن وصلت لصفحه غيرت مسار حياتي منذ سنوات...

To be continued...

I suffer alone | اتعذب بمفردي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن